الموسوعة الحديثية


- سُئِلَتْ عن وِتْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالت: كنَّا نُعِدُّ له سواكَه وطَهورَه فيبعَثُه اللهُ لِما شاء أنْ يبعَثَه مِن اللَّيلِ فيتسوَّكُ ويتوضَّأُ ثمَّ يُصلِّي سبعَ ركعاتٍ ولا يجلِسُ فيهنَّ إلَّا عند السَّادسةِ فيجلِسُ ويذكُرُ اللهَ ويدعو
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2441
التخريج : أخرجه النسائي (1315) بنحوه، وابن ماجة (1191) بنحوه مطولًا، وابن خزيمة (1078) في آخر حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - كم كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم طهارة - السواك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (6/ 195)
2441 - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، أن عائشة سئلت عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي سبع ركعات، ولا يجلس فيهن إلا عند السادسة، فيجلس ويذكر الله ويدعو.

سنن النسائي (3/ 60)
1315 - أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى، عن سعيد، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: قلت: يا أم المؤمنين [عائشة] أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ويصلي ثمان ركعات لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس، فيذكر الله عز وجل ويدعو، ثم يسلم تسليما يسمعنا

[سنن ابن ماجه] (1/ 376)
1191 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن بشر قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، قال: سألت عائشة، قلت: يا أم المؤمنين أفتيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: كنا نعد له سواكه وطهوره، فيبعثه الله فيما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك ويتوضأ، ثم يصلي تسع ركعات. لا يجلس فيها إلا عند الثامنة فيدعو ربه، فيذكر الله ويحمده ويدعوه، ثم ينهض ولا يسلم، ثم يقوم فيصلي التاسعة، ثم يقعد فيذكر الله، ويحمده ويدعو ربه ويصلي على نبيه، ثم يسلم تسليما يسمعنا، ثم يصلي ركعتين بعد ما يسلم وهو قاعد، فتلك إحدى عشرة ركعة، فلما أسن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ اللحم، أوتر بسبع وصلى ركعتين بعد ما سلم

صحيح ابن خزيمة (2/ 141)
1078 - نا بندار، نا يحيى بن سعيد، نا سعيد بن أبي عروبة، ح وثنا بندار، نا ابن أبي عدي، عن سعيد، ح وثنا هارون بن إسحاق، ثنا عبدة، عن سعيد، ح وثنا بندار، نا معاذ بن هشام، حدثني أبي جميعا عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام ـ وهذا حديث يحيى بن سعيد ـ: أنه طلق امرأته فأتى المدينة ليبيع بها عقارا له بها، فيجعله في السلاح والكراع، ويجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه فحدثوه أن رهطا من قومه أرادوا ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أليس لكم في أسوة ، ونهاهم عن ذلك فأشهد على مراجعة امرأته، ثم رجع إلينا، فأخبر أنه لقي ابن عباس فسأله عن الوتر، فقال: ألا أنبئك بأعلم أهل الأرض بوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم قال: عائشة ايتها، فاسألها، ثم ارجع إلي فأخبرني بردها عليك، فأتيت على حكيم بن أفلح فاستلحقته إليها، فقال: ما أنا بقاربها إني نهيتها أن تقول في هاتين الشيعتين شيئا، فأبت فيهما إلا مضيا، فأقسمت عليه، فجاء معي فدخل عليها، فقالت: أحكيم؟ فعرفته، قال: نعم، أو قال: بلى قالت: من هذا معك؟ قال: سعد بن هشام قالت: من هشام؟ قال: ابن عامر قال: فترحمت عليه، وقالت: نعم المرؤ كان عامر، فقلت: يا أم المؤمنين [عائشة]، أنبئيني عن وتر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: كنا نعد له سواكه، وطهوره فيبعثه الله لما شاء أن يبعثه من الليل، فيتسوك، ويتوضأ، ثم يصلي ثمان ركعات، لا يجلس فيهن إلا عند الثامنة، فيجلس ويذكر الله ويدعو - زاد هارون في حديثه في هذا الموضع - ثم ينهض، ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة، فيقعد فيحمد ربه ويصلي على نبيه صلى الله عليه وسلم، ثم يسلم تسليما فيسمعنا، ثم يصلي ركعتين وهو قاعد فتلك إحدى عشرة ركعة يا بني وقال بندار وهارون جميعا: فلما أسن وأخذ اللحم، أوتر بسبع وصلى ركعتين وهو جالس بعدما يسلم، فتلك تسع ركعات يا بني. قال لنا بندار في حديث ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة: ويسلم تسليمة يسمعنا. قال بندار: قلت ليحيى: إن الناس يقولون: تسليمة، فقال: هكذا حفظي عن سعيد، وكذا قال هارون في حديث عبدة، عن سعيد: ثم يسلم تسليما يسمعنا. كما قال يحيى، وقال عبد الصمد، عن هشام، عن قتادة في هذا الخبر: ثم يسلم تسليمة يسمعنا