الموسوعة الحديثية


- أنَّ الطَّاعونَ وقَع بالشَّامِ فقال: إنَّه رِجزٌ فتفرَّقوا عنه فقال شُرحبيلُ بنُ حَسنةَ: إنِّي صحِبْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعمرٌو أضَلُّ مِن حمارِ أهلِه أو جملِ أهلِه وقال: ( إنَّها رحمةُ ربِّكم ودعوةُ نبيِّكم وموتُ الصَّالحينَ قبْلَكم فاجتمِعوا له ولا تفرَّقوا عنه ) فسمِع ذلك عمرُو بنُ العاصِ فقال: صدَق
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن، رجاله ثقات رجال الصحيح غير شرحبيل بن شفعة
الراوي : شرحبيل بن حسنة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2951
التخريج : أخرجه ابن حبان (2951)، والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7048)، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (1/ 329) جميعا بلفظه، أحمد (17755) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - فضل من مات بالطاعون رقائق وزهد - التعرض لنفحات رحمة الله رقائق وزهد - ذهاب الصالحين طب - الطاعون جنائز وموت - موت الطاعون شهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (7/ 215)
: 2951 - أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا محمد بن كثير العبدي قال: أخبرنا شعبة عن يزيد بن خمير عن1 شرحبيل بن شفعة عن عمرو بن العاص أن الطاعون وقع بالشام فقال إنه رجز فتفرقوا عنه فقال شرحبيل بن حسنة إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من حمار أهله أو جمل أهله وقال: "إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم فاجتمعوا له ولا تفرقوا عنه" فسمع ذلك عمرو بن العاص فقال: صدق.

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 306)
: 7048 - حدثنا ابن أبي داود، قال: ثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن يزيد بن حميد، قال: سمعت ‌شرحبيل بن حسنة، يحدث عن عمرو بن العاص: ‌إن ‌الطاعون ‌وقع بالشام فقال عمرو: تفرقوا عنه فإنه رجز . فبلغ ذلك ‌شرحبيل ابن حسنة فقال: قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسمعته يقول: إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا له، ولا تفرقوا عليه فقال عمرو رضي الله عنه: صدق

معجم الصحابة لابن قانع (1/ 329)
: حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شعبة قال يزيد بن خمير: أخبرني قال: سمعت ‌شرحبيل بن حسنة، يحدث عن عمرو بن العاص ‌أن ‌الطاعون ‌وقع بالشام فقال عمرو: إنه رجز فقال ‌شرحبيل بن حسنة: إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم فاجتمعوا له ولا تفرقوا

[مسند أحمد] (29/ 290 ط الرسالة)
: 17755 - حدثنا عفان، حدثنا شعبة، قال: يزيد بن خمير أخبرني، قال: سمعت ‌شرحبيل بن شفعة يحدث عن عمرو بن العاص: ‌أن ‌الطاعون ‌وقع، فقال عمرو بن العاص: إنه رجس، فتفرقوا عنه. وقال ‌شرحبيل بن حسنة: إني قد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو أضل من جمل أهله. وربما قال شعبة: أضل من بعير أهله، وأنه قال: " إنها رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، وموت الصالحين قبلكم، فاجتمعوا ولا تفرقوا عنه. قال: فبلغ ذلك عمرو بن العاص فقال: صدق.