الموسوعة الحديثية


- جاءتْ أسماءُ بنتُ أبي بكْرٍ مع جَوَارٍ لَّها وقَدْ ذَهَبَ بصرُها فقالَتْ أينَ الحجاجُ فقلْنا ليسَ هو هنا قالَتْ فمُرُوهُ فلْيَأْمُرْ لنا بهذِهِ العظامِ [ فإِنِّي سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَنْهَى عنِ المُثْلَةِ قُلْنَا إذا جاءَ قلْنَا له قالَتْ فإذا جاء فأخبِرُوهُ أَنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ يخرُجُ في ثقيفٍ كَذَّابٌ ومُبيرٌ ]
خلاصة حكم المحدث : فيه يزيد بن أبي زياد والأكثر على ضعفه وبقية ‏‏ رجاله ثقات
الراوي : أسماء بنت أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/259
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (13/ 97) (233)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/ 57) واللفظ لهما، ومسلم (2545) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - ما جاء أنه في ثقيف كذاب ومبير اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته جهاد - النهي عن المثلة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (13/ 97)
233 - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: ثنا داود بن عمرو الضبي، قال: ثنا إسماعيل بن زكريا، عن يزيد بن أبي زياد، عن قيس بن الأحنف الثقفي، عن القاسم بن محمد، قال: جاءت أسماء بنت أبي بكر مع جواري لها وقد ذهب بصرها، فقالت: أين الحجاج؟، قلنا: ليس ههنا، قالت: فمروه، فليأمر لنا بهذه العظام، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة، قلنا: إذا جاء قلنا له، قالت: إذا جاء فأخبروه أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن في ثقيف كذابا ومبيرا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 57)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا إسماعيل بن زكريا، عن يزيد بن أبي زياد، عن قيس بن الأحنف الثقفي، عن القاسم بن محمد، قال: جاءت أسماء بنت أبي بكر مع جوار لها وقد ذهب بصرها فقالت: أين الحجاج؟ قلنا: ليس هاهنا قالت: فمروه فليأمر لنا بهذه العظام فإني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن المثلة قلنا: إذا جاء قلنا له، قالت: إذا جاء فأخبروه أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إن في ثقيف كذابا ومبيرا

[صحيح مسلم] (4/ 1971)
229 - (2545) حدثنا عقبة بن مكرم العمي، حدثنا يعقوب يعني ابن إسحاق الحضرمي، أخبرنا الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل، رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة، قال: فجعلت قريش تمر عليه، والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر، فوقف عليه فقال: السلام عليك، أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله إن كنت، ما علمت، صواما، قواما، وصولا للرحم، أما والله لأمة أنت أشرها لأمة خير، ثم نفذ عبد الله بن عمر، فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله، فأرسل إليه، فأنزل عن جذعه، فألقي في قبور اليهود، ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر، فأبت أن تأتيه، فأعاد عليها الرسول: لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك، قال: فأبت وقالت: والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني، قال: فقال: أروني سبتي فأخذ نعليه، ثم انطلق يتوذف، حتى دخل عليها، فقال: كيف رأيتني صنعت بعدو الله؟ قالت: رأيتك أفسدت عليه دنياه، وأفسد عليك آخرتك، بلغني أنك تقول له: يا ابن ذات النطاقين أنا، والله ذات النطاقين، أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطعام أبي بكر من الدواب، وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه، أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا، أن في ثقيف كذابا ومبيرا فأما الكذاب فرأيناه، وأما المبير فلا إخالك إلا إياه، قال: فقام عنها ولم يراجعها.