الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلتْ هذهِ الآيةُ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : ما ترى دينارًا أو ما تجدُ قلتُ : لا أطيقهُ قال : فَكَمْ ؟ قلتُ شعيرةً قال : إنك لَزَهِيد ! قال : ثم نزلتْ : {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ} الآيةُ، قال : فَخُفِّفَ بِي عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لا نحفظه إلا بهذا الإسناد متصلاً
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 2/258
التخريج : أخرجه أبو يعلى (400)، باختلاف يسير، والترمذي (3300)، والنسائي (8484)، بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المجادلة قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب إيمان - الدين يسر مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (2/ 258)
: 668 - حدثنا محمد بن عمر الكندي، قال: نا يحيى بن آدم، قال: نا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان بن سعيد، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، قال: لما نزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ترى: دينارا أو ما تجد؟ قلت: لا أطيقه، قال: فكم ، قلت: شعيرة، قال: ‌إنك ‌لزهيد ، قال: ثم نزلت: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [المجادلة: 13] الآية، قال: فخفف بي عن هذه الأمة " وهذا الحديث لا نحفظه من حديث علي إلا بهذا الإسناد متصلا، وعثمان بن المغيرة، روى عنه الثوري ومسعر وشريك، وجماعة، ولا نعلم روى هذا الكلام عن النبي صلى الله عليه وسلم، إلا علي

مسند أبي يعلى (1/ 322 ت حسين أسد)
: 400 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ترى دينار؟ قال: قلت: لا يطيقونه، قال: فكم، قلت: شعيرة، قال: ‌إنك ‌لزهيد، قال: فنزلت {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [المجادلة: 13] قال: فبه خفف الله عن هذه الأمة.

سنن الترمذي (5/ 406)
: 3300 - حدثنا سفيان بن وكيع قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا عبيد الله الأشجعي، عن سفيان الثوري، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن علي بن علقمة الأنماري، عن علي بن أبي طالب، قال: لما نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى؟ دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: فنصف دينار؟، قلت: لا يطيقونه. قال: فكم؟ قلت: شعيرة. قال: ‌إنك ‌لزهيد. قال: فنزلت {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} [المجادلة: 13] الآية. قال: فبي خفف الله عن هذه الأمة. " هذا حديث حسن غريب إنما نعرفه من هذا الوجه، ومعنى قوله شعيرة: يعني وزن شعيرة من ذهب، وأبو الجعد اسمه: رافع "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (7/ 464)
: 8484 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي قال: حدثنا قاسم الجرمي، عن سفيان، عن عثمان وهو ابن المغيرة، عن سالم، عن علي بن علقمة، عن علي قال: لما أنزلت {يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم} [المجادلة: 12] الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: مرهم أن يتصدقوا قال: بكم يا رسول الله؟ قال: بدينار قال: لا يطيقون قال: فنصف دينار قال: لا يطيقون قال: فبكم؟ قال: بشعيرة قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إنك ‌لزهيد، فأنزل الله تعالى: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم} [المجادلة: 13] إلى آخر الآية، وكان علي يقول: بي خفف عن هذه الأمة