الموسوعة الحديثية


- بَيْنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يخطُبُ النَّاسَ؛ إذْ جاءَ الحسَنُ بنُ عَليٍّ، فصعِدَ إليه فضَمَّه رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وقالَ: «ألَا إنَّ ابْني هذا سيِّدٌ، وإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ علَّه أنْ يُصلِحَ به بيْنَ فِئتَينِ منَ المُسلِمينَ عَظيمَتَينِ».
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو بكرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4878
التخريج : أخرجه أحمد (20499) بلفظه، والبخاري (2704) مطولا وفي أوله قصة، وأبو داود (4662)، والنسائي (1410) جميعا بلفظ مقارب .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم جمعة - خطبة النبي صلى الله عليه وسلم صلح - فضل الصلح بين المسلمين مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 192)
: 4810 - وحدثنا محمد بن هانئ، ثنا الحسين بن الفضل، ثنا عفان، وسليمان بن حرب، قالا: ثنا حماد بن زيد، ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب الناس إذ جاء الحسن بن علي ‌فصعد ‌إليه ‌فضمه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: ألا إن ابني هذا سيد، وإن الله عز وجل لعله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين

مسند أحمد (34/ 138 ط الرسالة)
: 20499 - حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم يخطب إذ جاء الحسن بن علي، فصعد إليه المنبر، فضمه النبي صلى الله عليه وسلم إليه، ومسح على رأسه، وقال: " ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح على يديه بين فئتين عظيمتين من المسلمين "

[صحيح البخاري] (3/ 186)
: 2704 - حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية: وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين. قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث.

سنن أبي داود (4/ 216 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4662 - حدثنا مسدد، ومسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة، ح وحدثنا محمد بن المثنى، عن محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني الأشعث، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للحسن بن علي: إن ابني هذا سيد، وإني أرجو أن يصلح الله به بين فئتين، من أمتي - وقال في حديث حماد - ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين "

[سنن النسائي] (3/ 107)
: 1410 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أبو موسى إسرائيل بن موسى، قال: سمعت الحسن يقول: سمعت أبا بكرة يقول: لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن معه، وهو يقبل على الناس مرة، وعليه مرة، ويقول: ‌إن ‌ابني ‌هذا ‌سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين عظيمتين.