الموسوعة الحديثية


- عن عمرَ أنَّهُ كتب إلى أبي عبيدةَ يقول : مهما ينزلُ بامرئٍ من شدةٍ يجعل اللهُ لهُ بعدها فرجًا، ولن يغلبَ عسرٌ يُسْرَيْنِ
خلاصة حكم المحدث : عن عمر لكن من طريق منقطع وعن ابن مسعود بإسناد جيد ، وبإسناد ضعيف عن ابن عباس
الراوي : أسلم الحبشي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/583
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (34532)، والحاكم (3176) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشرح رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الصبر على البلاء رقائق وزهد - انتظار الفرج رقائق وزهد - فضل الصبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (13/ 37)
34532- حدثنا وكيع ، قال : حدثنا هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، قال : لما أتى أبو عبيدة الشام حصر هو وأصحابه ، وأصابهم جهد شديد فكتب إليه عمر : سلام عليكم ، أما بعد ، فإنه لم تكن شدة إلا جعل الله بعدها فرجا , ولن يغلب عسر يسرين , وكتب إليه : {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} ، قال : فكتب إليه أبو عبيدة : سلام ، أما بعد ، فإن الله ، قال : {إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد} إلى آخر الآية ، قال : فخرج عمر بكتاب أبي عبيدة ، فقرأه على الناس ، فقال : يا أهل المدينة , إنما كتب أبو عبيدة يعرض بكم ، ويحثكم على الجهاد. قال زيد : قال أبي : فإني لقائم في السوق ، إذ أقبل قوم مبيضين ، قد هبطوا من الثنية ، فيهم حذيفة بن اليمان يبشرون ، قال : فخرجت أشتد حتى دخلت على عمر ، فقلت : يا أمير المؤمنين ، أبشر بنصر الله والفتح ، فقال عمر : الله أكبر ، رب قائل لو كان خالد بن الوليد.

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 329)
: ‌3176 - أخبرنا أبو العباس السياري، ثنا عبد الله بن علي، أنبأ علي بن الحسين، ثنا عبد الله بن المبارك، أنبأ هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أنه بلغه أن أبا عبيدة حصر بالشام وقد تألب عليه القوم فكتب إليه عمر: " سلام عليك أما بعد فإنه ما ينزل بعبد مؤمن من منزلة شدة إلا يجعل الله له بعدها فرجا ولن يغلب عسر يسرين {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} [[آل عمران: 200]] " قال: فكتب إليه أبو عبيدة: " سلام عليك أما بعد، فإن الله يقول في كتابه {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد} [[الحديد: 20]] إلى آخرها قال: فخرج عمر بكتابه فقعد على المنبر فقرأ على أهل المدينة، ثم قال: يا أهل المدينة، إنما يعرض بكم أبو عبيدة أن ارغبوا في الجهاد هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه