الموسوعة الحديثية


- السلطانُ ظِلُّ اللهِ تعالَى في الأرضِ، فإن أحسَنوا؛ فلهمُ الأجْرُ، وعليكم الشُّكرُ، وإنْ أساءوا؛ فعليهِم الإصرُ وعليكم الصَّبْرُ، لا يَحْمِلَنَّكم إساءتُه على أن تَخرُجوا مِنْ طاعتِه؛ فإن الذُّلَّ في طاعةِ اللهِ خيرٌ مِنْ خلودٍ في النارِ، لولاهم ما صَلُحَ الناسُ.
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5474
التخريج : أخرجه الخطابي في ((غريب الحديث)) (1/ 708)، وأبو نعيم في ((فضيلة العادلين من الولاة)) (40 )، وقوام السنة في ((الترغيب)) (2087) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الصبر على ظلم الإمام إمامة وخلافة - خيار الأئمة وشرارهم إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام إمامة وخلافة - فضيلة الإمام العادل فتن - أمراء الجور
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[غريب الحديث - الخطابي] (1/ 708)
: وقال أبو سليمان في‌‌ حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "السلطان ظل الله في الأرض". حدثناه الصفار نا العباس بن عبد الله الترقفي نا سعيد بن عبد الملك الدمشقي نا الربيع بن صبيح عن الحسن عن أنس. معنى الظل العز والمنعة قال الشاعر: فلو كنت مولى الظل أو في ظلاله … ظلمت ولكن لا يدي لك بالظلم أي لو كنت ذا عز أو في ظلال ذي عزة. وفيه وجه آخر وهو أن يكون أراد بالظل الستر كما يقول القائل للرجل الشريف: أنا في ظلك أي في سترك وذراك ولا أزال الله عنا ظلك وما أشبه هذا من الكلام. ومن هذا ظل الشجرة وكذلك ظل الليل إنما هو ستره. قال ذو الرمة: قد أعسف النازح المجهول معسفه … في ظل أخضر يدعو هامه البوم والمعنى على الوجهين معا إيجاب طاعة الأئمة والأمر بلزوم الجماعة يقول استظلوا بظلهم ولا تشقوا العصا بالخروج عليهم. ويصدقه حديثه الآخر. حدثنيه محمد بن المكي نا إسحاق بن إبراهيم نا أبو عبد الرحمن الفرياناني ثنا سليمان بن عبد الله عن سعد بن سعيد الأنصاري عن سالم بن عبد الله عن أبيه عن عمر قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي ذلت له الرقاب وخضعت له الأجساد ما هو قال: "ظل الله في الأرض فإذا أحسن فله الأجر وعليكم الشكر وإذا أساء فعليه الإصر وعليكم الصبر". يريد بالإصر الوزر وأصل الإصر العهد. قال الله تعالى: {وأخذتم على ذلكم إصري}: أي عهدي. وقد يكون الظل أيضا بمعنى القرب والدنو كقولك أظلني الأمر وأظلنا شهر الصوم وما أشبه ذلك. قال أبو صخر الهذلي: ورنقت المنية فهي ظل … على الأبطال دانية الجناح والمعنى على هذا التأويل القرب والاختصاص. وفيه وجه آخر وهو أن معنى قوله: ظل الله أي خليفته على خلقه في إمضاء أحكامه وإقامة حدوده وهذا من كلام التقريب لا من كلام التحقيق وذلك أن الظل يرى أبدا خليفة للشمس في ذوات الأشخاص.

فضيلة العادلين من الولاة لأبي نعيم (ص154)
: ‌40 - حدثت عن محمد بن مأمون المروزي، عن عون بن منصور المروزي، قال: ثنا موسى بن بحر الكوفي، ثنا عمرو بن عبد الغفار، عن الحسن بن عمرو الفقيمي، عن سعيد بن معبد الأنصاري، وعبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، قال: قلت: يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي، ذلت له الرقاب وخضعت له الأجساد، ما هو؟ قال: هو‌‌ ظل الله في الأرض، فإن أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساءوا فعليكم الصبر وعليهم الإصر، لا تحملنكم إساءته على أن تخرجوا من طاعته، فإن الذل في طاعة الله خير من خلود في النار، لولاهم ما صلح الناس.

[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصفهاني] (3/ 358)
: ‌2087 - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق، أخبرنا والدي، أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن مأمون المروزي، حدثنا عون بن منصور الطوساني المروزي، حدثنا موسى بن بحر الكوفي، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن [[الحسن]] بن عمرو الفقيمي، عن سعد بن سعيد الأنصاري وعبد الله بن عبد الرحمن بن معمر، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال: قلت يا رسول الله أخبرني عن هذا السلطان الذي ذلت له الرقاب وخضعت له الأجساد ما هو؟ قال: هو ظل الله تعالى في الأرض، فإن أحسنوا فلهم الأجر وعليكم الشكر، وإن أساءوا فعليهم الإصر وعليكم الصبر، لا يحملنكم إساءته على أن تخرجوا من طاعته، فإن الذل في طاعة الله خير من خلود في النار، لولاهم ما صلح الناس.