الموسوعة الحديثية


- جئتَ تسألُ عن البرِّ والإثمِ ؟ قال : نعم، فقال : استَفْتِ قلبَك : البِرُّ ما اطمأنَّتْ إليه النَّفسُ، واطمأنَّ إليه القلبُ، والإثمُ ما حاك في النَّفسِ وتردَّدَ في الصَّدرِ، وإن أفتاك الناسُ وأَفْتَوْك
خلاصة حكم المحدث : إسناده إسناد البخاري
الراوي : وابصة بن معبد الأسدي | المحدث : النووي | المصدر : المجموع للنووي الصفحة أو الرقم : 9/150
التخريج : أخرجه أحمد (18028)، والدارمي (2533)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2139) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - البر والإثم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 227)
18028- حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن أبي عبد الله السلمي، قال: سمعت وابصة بن معبد صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال: جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله عن البر والإثم، فقال: (( جئت ‌تسأل ‌عن ‌البر، والإثم)) فقلت: والذي بعثك بالحق ما جئتك أسألك عن غيره، فقال: (( البر ما انشرح له صدرك، والإثم ما حاك في صدرك، وإن أفتاك عنه الناس))

[سنن الدارمي] (2/ 320)
2533- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز الفهري، عن وابصة بن معبد الأسدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لوابصة: ((جئت ‌تسأل ‌عن ‌البر والإثم؟)) قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه فضرب بها صدره، وقال: ((استفت نفسك، استفت قلبك يا وابصة- ثلاثا- البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك))

[شرح مشكل الآثار] (5/ 386)
((2139- حدثنا عبد الملك بن مروان الرقي قال: حدثنا حجاج بن محمد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن الزبير أبي عبد السلام، عن أيوب بن عبد الله بن مكرز، عن وابصة الأسدي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أريد أن لا أدع شيئا من البر والإثم إلا سألته عنه، فانتهيت إليه وحوله عصابة من المسلمين يستفتونه، فجعلت أتخطاهم لأدنو من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فانتهرني بعضهم وقال: إليك يا وابصة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: دعوني، فوالله إن أحب الناس إلي أن أدنو منه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (( دعوا وابصة)) ثم قال: (( ادعوا وابصة)) ثم قال: (( أدنوا وابصة)) فأدناني حتى قعدت بين يديه، فقال: (( سل أو أخبرك؟)) فقلت: لا، بل أخبرني، قال: (( جئت تسأل عن البر والإثم)) قلت: نعم يا رسول الله، فجعل ينكت بهن في صدري ويقول: (( يا وابصة استفت نفسك)) قالها ثلاثا (( البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في نفسك وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك)).