الموسوعة الحديثية


- أَتانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في مسجِدِنا هذا، وفي يَدِه عُرجونُ ابنِ طابٍ ، فنظَرَ، فرَأى في قِبلةِ المسجِدِ نُخامةً ، فأقبَلَ عليها، فحَتَّها بالعُرجونِ ، ثم قال: "أيُّكم يُحبُّ أنْ يُعرِضَ اللهُ عنه؟ إنَّ أحَدَكم إذا قامَ يُصلِّي؛ فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قِبَلَ وَجهِه، فلا يَبصُقَنَّ قِبَلَ وَجهِه، ولا عن يَمينِه، ولْيَبصُقْ عن يَسارِه تحتَ رِجلِه اليُسرى، فإنْ عَجِلَتْ به بادرةٌ فلْيَقُلْ بثوبِه هكذا، -ووضَعَه على فيه، ثم دلَكَه- أَرُوني عَبيرًا"، فقامَ فتًى منَ الحيِّ يَشتَدُّ إلى أهلِه، فجاءَ بخَلوقٍ في راحتِه ، فأخَذَه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فجعَلَه على رأسِ العُرجونِ، ثم لطَخَ به على أثَرِ النُّخامةِ ، قال جابرٌ: فمن هُناك جعَلْتمُ الخَلوقَ في مساجِدِكم.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 485
التخريج : أخرجه أبو داود (485) بلفظه، ومسلم (3008) مطولا ()، وابن حبان (2265) باختلاف يسير.
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 131)
485 - حدثنا يحيى بن الفضل السجستاني، وهشام بن عمار، وسليمان بن عبد الرحمن الدمشقيان، بهذا الحديث - وهذا لفظ يحيى بن الفضل السجستاني -، قالوا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، أتينا جابرا يعني ابن عبد الله، وهو في مسجده، فقال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا، وفي يده عرجون ابن طاب فنظر فرأى في قبلة المسجد نخامة فأقبل عليها، فحتها بالعرجون، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه بوجهه ثم قال: إن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه، فلا يبصقن قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبزق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا ووضعه على فيه ثم دلكه، ثم قال: أروني عبيرا فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله فجاء بخلوق في راحته فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعله على رأس العرجون ثم لطخ به على أثر النخامة، قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم

[صحيح مسلم] (4/ 2303)
(3008) [حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد - وتقاربا في لفظ الحديث، والسياق لهارون - قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت،].... ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبد الله في مسجده، وهو يصلي في ثوب واحد مشتملا به، فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة، فقلت: يرحمك الله أتصلي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ قال: فقال بيده في صدري هكذا، وفرق بين أصابعه وقوسها: أردت أن يدخل علي الأحمق مثلك، فيراني كيف أصنع، فيصنع مثله، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا، وفي يده عرجون ابن طاب، فرأى في قبلة المسجد نخامة فحكها بالعرجون، ثم أقبل علينا فقال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قال فخشعنا، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قال: فخشعنا، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قلنا: لا أينا، يا رسول الله قال: فإن أحدكم إذا قام يصلي، فإن الله تبارك وتعالى قبل وجهه، فلا يبصقن قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره، تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا ثم طوى ثوبه بعضه على بعض، فقال: أروني عبيرا فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله، فجاء بخلوق في راحته، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون، ثم لطخ به على أثر النخامة، فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم

صحيح ابن حبان - مخرجا (6/ 42)
2265 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عمرو بن زرارة الكلابي، حدثنا حاتم بن إسماعيل، أخبرنا يعقوب بن مجاهد أبو حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: أتينا جابر بن عبد الله في مسجده، وهو يصلي في ثوب واحد مشتملا به، فتخطيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة، فقلت: يرحمك الله، تصلي في ثوب واحد، وهذا رداؤك إلى جنبك؟! فقال بيده في صدري: أردت أن يدخل علي أحمق مثلك فيراني كيف أصنع، فيصنع بمثله، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجدنا هذا، وفي يده عرجون ابن طاب، فرأى نخامة في قبلة المسجد، فأقبل عليها فحكها بالعرجون، ثم أقبل علينا، فقال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ قال: فخشعنا، ثم قال: أيكم يحب أن يعرض الله عنه؟ فقلنا: لا أينا يا رسول الله، قال: إن أحدكم إذا قام يصلي فإن الله قبل وجهه، فلا يبصق قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عجلت به بادرة فليقل بثوبه هكذا - ورد بعضه على بعض - أروني عبيرا، فقام فتى من الحي يشتد إلى أهله، فجاء بخلوق في راحتيه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعله على رأس العرجون، ولطخ به على أثر النخامة قال جابر: فمن هناك جعلتم الخلوق في مساجدكم.