الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يُحبُّهمُ اللهُ، وثلاثةٌ يَشنَؤُهمُ اللهُ : الرجُلُ يلْقَى العَدُوَّ في فِئَةٍ فيَنصِبُ لهُمْ نَحْرَهُ حتى يُقتَلَ أو يُفتَحَ لأصحابِهِ؛ والقوْمُ يُسافِرُونَ فيَطولُ سَراهُمْ حتى يُحِبُّوا أنْ يَمَسُّوا الأرْضَ فيَنزِلُونَ؛ فيَتنحّى أحدُهمْ فيُصلِّي حتى يُوقِظَهُمْ لِرحيلِهِمْ، والرجُلُ يَكونُ لهُ الجارُ يُؤذِيهِ جارُهُ فيَصبِرُ على أذَاهُ حتى يُفرِّقَ بينهُما موتٌ أو طَعْنٌ، والّذينَ يَشنؤُهمُ اللهُ : التَّاجِرُ الحلّافُ ، والفقيرُ المخْتالُ ؛ والبَخيلُ المنّانُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3074
التخريج : أخرجه أحمد (21378)، والبزار (3908)، والطبراني (2/152) (1637) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: بيوع - اليمين في البيع جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام الليل في السفر صدقة - المنان بما أعطى بر وصلة - إكرام الجار وعدم أذيته صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (5/ 151)
21378- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ثنا الجريري عن أبي العلاء بن الشخير عن بن الأحمس قال لقيت أبا ذر فقلت له بلغني عنك انك تحدث حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أما انه لا تخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما سمعته منه فما الذي بلغك عنى قلت بلغني انك تقول ثلاثة يحبهم الله وثلاثة يشنؤهم الله عز و جل قال قلت وسمعته قلت فمن هؤلاء الذين يحب الله قال الرجل يلقى العدو في الفئة فينصب لهم نحره حتى يقتل أو يفتح لأصحابه والقوم يسافرون فيطول سراهم حتى يحبوا ان يمسوا الأرض فينزلون فيتنحى أحدهم فيصلى حتى يوقظهم لرحيلهم والرجل يكون له الجار يؤذيه جواره فيصبر على أذاه حتى يفرق بينهما موت أو ظعن قلت ومن هؤلاء الذين يشنؤهم الله قال التاجر الحلاف أو قال البائع الحلاف والبخيل المنان والفقير المختال

[مسند البزار - البحر الزخار] (9/ 347)
3908- حدثنا محمد بن معمر، قال: نا روح بن عبادة، قال: نا الأسود بن شيبان، قال: نا أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: قال لي أبو عبد الله مطرف: كان يبلغني عن أبي ذر، حديثا كنت أشتهي لقاءه- أحسبه قال- فلقيته، فقلت: كنت أشتهي لقاءك، قال: لله أبوك، فلقد لقيت فهات، فقلت: كان يبلغني عنك أنك تزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يحدثكم أن الله تبارك وتعالى يحب ثلاثة ويبغض ثلاثة، قال: أجل، فلا أخالني أكذب على خليلي، أجل فلا أخالني أكذب على خليلي، أجل فلا أخالني أكذب على خليلي، قال: قلت: فمن هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله؟ قال: (( رجل غزا في سبيل الله محتسبا مجاهدا فلقي العدو فقاتل، قال: وأنتم تجدونه في كتاب الله المنزل ثم تأول هذه الآية {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص} [الصف: 4] قال: قلت: ومن؟ قال: ورجل له جار سوء يؤذيه فيصبر على أذاه ويحتسب حتى يكفيه الله أو يموت، قال: وقلت: ومن؟ قال: ورجل كافر في قوم فأدلجوا حتى إذا كانوا في آخر الليل شق عليهم الكلال والنعاس فنزلوا فضربوا برءوسهم فتوضأ وقام فتطهر فصلى رهبة لله ورغبة فيما عنده، قال: قلت: فمن الثلاثة الذين يبغضهم الله؟ قال: المختال الفخور وأنتم تجدونه عندكم يعني في كتاب الله {إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا} [النساء: 36] قلت: ومن؟: قال: البخيل المنان، قلت: ومن؟ قال: التاجر الحلاف أو البياع الحلاف))، قال يزيد: فما أدري أيهما قال؟ قلت: يا أبا ذر ما المال؟ قال: ما أصبح لا أمسى، وما أمسى لا أصبح، قال: قلت: يا أبا ذر ما لك ولإخوانك قريش؟ قال: والله لا استعنت بهم على دين، ولا أسألهم دنيا حتى ألحق بالله ورسوله، والله لا استعنت بهم على دين ولا أسألهم دنيا حتى ألحق بالله ورسوله.وهذا الكلام قد روي بعضه، عن أبي ذر من غير وجه ولا نعلمه يروى عنه بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه ولا روى مطرف عن أبي ذر إلا هذا الحديث

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (2/ 152)
1637- حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم بن إبراهيم، حدثنا الأسود بن شيبان السدوسي، حدثني يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف، قال: كان يبلغني، عن أبي ذر حديث فكنت أشتهي لقاءه، فلقيته، فقلت: يا أبا ذر كان يبلغني عنك حديث، فكنت أشتهي لقاءك، فقال: لله أبوك فقد لقيتني فهات، قال: قلت: حديثا بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثك قال: إن الله عز وجل يحب ثلاثة، ويبغض ثلاثة، قال: فلا أخالني أكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فقلت: من هؤلاء الثلاثة الذين يحبهم الله عز وجل؟ قال: رجل غزا في سبيل الله صابرا، محتسبا، فقاتل حتى قتل، وأنتم تجدونه عندكم في كتاب الله عز وجل، ثم تلا هذه الآية: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا، كأنهم بنيان مرصوص} قلت: ومن؟ قال: رجل كان له جار سوء، يؤذيه، فصبر على أذاه، حتى يكفيه الله إياه بحياة، أو موت، قلت: ومن؟ قال: رجل سافر مع قوم، فارتحلوا، حتى إذا كان من آخر الليل وقع عليهم الكرى، أو النعاس، فنزلوا، فضربوا برؤوسهم، ثم قام، فتطهر، وصلى رغبة لله عز وجل، ورغبة فيما عنده، قلت: وما الثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل؟ قال: البخيل الفخور، وهو في كتاب الله عز وجل {إن الله لا يحب كل مختال فخور}