الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يخطب يوم الجمعة ويسند ظهره إلى خشبة، فلما كثر الناس قال : ابنوا لي منبرا فسوي له منبر – إنما كان عتبتين – فتحول من الخشبة إلى المنبر قال : فحنت إليه الخشبة حنين الواله قال أنس : وأنا في المسجد أسمع ذلك قال : فوالله ما زالت تحن حتى نزل النبي صلى الله عليه وسلم من المنبر فمشى إليها فاحتضنها فسكنت، فبكى الحسن، وقال : يا معشر المسلمين ! الخشبة تحن إلى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم شوقا إليه، أفليس الرجال الذين يرجون لقاءه أحق أن يشتاقوا إليه ؟ !
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : دلائل النبوة الصفحة أو الرقم : 2/559
التخريج : أخرجه أحمد (13363) مختصرا، والدارمي (42) بنحوه، وأبو يعلى (2756)، وابن خزيمة (1776) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - رحمته فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] مخرجا (21/ 71)
13363 - حدثنا هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يوم الجمعة، يسند ظهره إلى خشبة، فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا أراد أن يسمعهم، فبنوا له عتبتين، فتحول من الخشبة إلى المنبر، قال: فأخبرني أنس بن مالك، أنه سمع الخشبة تحن حنين الواله قال: فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر، فمشى إليها فاحتضنها، فسكنت "

سنن الدارمي (1/ 184)
42 - أخبرنا محمد بن أحمد بن أبي خلف، حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إسحاق بن أبي طلحة، حدثنا أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم يوم الجمعة فيسند ظهره إلى جذع في المسجد فيخطب الناس، فجاءه رومي، فقال: ألا أصنع لك شيئا تقعد عليه وكأنك قائم؟ فصنع له منبرا له درجتان، ويقعد على الثالثة، فلما قعد نبي الله صلى الله عليه وسلم على ذلك المنبر، خار الجذع كخوار الثور حتى ارتج المسجد حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنزل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر، فالتزمه وهو يخور , فلما التزمه رسول الله صلى الله عليه وسلم، سكن، ثم قال: أما والذي نفس محمد بيده لو لم ألتزمه، لما زال هكذا إلى يوم القيامة حزنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفن

مسند أبي يعلى الموصلي (5/ 142)
2756 - أخبرنا أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى التميمي الموصلي حدثنا شيبان بن فروخ، حدثنا مبارك بن فضالة، حدثنا الحسن، عن أنس بن مالك، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إلى جنب خشبة يسند ظهره إليها، فلما كثر الناس، قال: ابنوا لي منبرا فبنوا له منبرا له عتبتان، فلما قام على المنبر يخطب حنت الخشبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أنس: وإني في المسجد فسمعت الخشبة حين حنت حنين الواله، فما زالت تحن حتى نزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحتضنها، فسكنت، قال: فكان الحسن إذا حدث بهذا الحديث بكى ثم قال: يا عباد الله الخشبة تحن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم شوقا إليه لمكانه من الله، فأنتم أحق أن تشتاقوا إلى لقائه

صحيح ابن خزيمة (3/ 139)
1776 - نا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن المبارك وهو ابن فضالة , عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة يسند ظهره إلى سارية من خشب أو جذع أو نخلة - شك المبارك - فلما كثر الناس قال: ابنوا لي منبرا , فبنوا له المنبر , فتحول إليه , حنت الخشبة حنين الواله , فما زالت حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر , فأتاها , فاحتضنها , فسكنت. قال أبو بكر: " الواله: يريد بها المرأة إذا مات لها ولد "