الموسوعة الحديثية


- قال الصبيُّ بنُ معبدٍ كنتُ أعرابيًّا نصرانيًّا فأسلمتُ فكنتُ حريصًا على الجهادِ فوجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبَينِ عليَّ فأتيتُ رجلًا من عشيرتي يقال له هريمُ بنُ عبدِ اللهِ فسألتُه فقال اجمعْهما ثم اذبحْ ما تيسَّر من الهدي فأهللتُ بهما فلما أتينا العُذيبَ لقِيَني سلمانُ بنُ ربيعةَ وزيدُ بنُ صَوحانٍ وأنا أهلُّ بهما فقال أحدُهما للآخرَ ما هذا بأفقهَ من بعيرِه فأتيتُ عمرَ فقلتُ يا أميرَ المؤمنين إني أسلمتُ وأنا حريصٌ على الجهادِ وإني وجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبَينِ عليَّ فأتيتُ هريمَ بنَ عبدِ اللهِ فقلتُ يا هُناه إني وجدتُ الحجَّ والعمرةَ مكتوبَينِ عليَّ فقال اجمعْهما ثم اذبحْ ما استيسرَ من الهدي فأهللتُ بهما فلما أتينا العُذيبَ لقِيني سلمانُ بنُ ربيعةَ وزيدُ بن صوحانٍ فقال أحدُهما للآخرِ ما هذا بأفقهَ من بعيرِه فقال عمرُ هُديتَ لسُنَّةِ نبيِّك
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الألباني | المصدر : إرواء الغليل الصفحة أو الرقم : 4/153
التخريج : أخرجه النسائي (2719)، وابن ماجة (2970)، وأحمد (254) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: حج - القران بالحج اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها حج - إدخال الحج على العمرة حج - فضل الحج والعمرة حج - من يجزئه الحج والعمرة عن الجهاد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (5/ 146)
2719 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، قال: قال الصبي بن معبد: كنت أعرابيا نصرانيا فأسلمت، فكنت حريصا على الجهاد، فوجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت رجلا من عشيرتي يقال له هريم بن عبد الله فسألته فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتيت العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، وأنا أهل بهما، فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فأتيت عمر فقلت: يا أمير المؤمنين إني أسلمت، وأنا حريص على الجهاد، وإني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فأتيت هريم بن عبد الله فقلت: يا هناه إني وجدت الحج والعمرة مكتوبين علي، فقال: اجمعهما، ثم اذبح ما استيسر من الهدي، فأهللت بهما، فلما أتينا العذيب لقيني سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فقال أحدهما للآخر: ما هذا بأفقه من بعيره، فقال عمر: هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم.

سنن ابن ماجه (2/ 989)
2970 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبدة بن أبي لبابة، قال: سمعت أبا وائل شقيق بن سلمة، يقول: سمعت الصبي بن معبد، يقول: كنت رجلا نصرانيا، فأسلمت، فأهللت بالحج، والعمرة، فسمعني سلمان بن ربيعة، وزيد بن صوحان وأنا أهل بهما جميعا بالقادسية، فقالا: لهذا أضل من بعيره، فكأنما حملا علي جبلا بكلمتهما، فقدمت على عمر بن الخطاب، فذكرت ذلك له فأقبل عليهما، فلامهما، ثم أقبل علي، فقال: هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، هديت لسنة النبي صلى الله عليه وسلم قال هشام: في حديثه قال شقيق: فكثيرا ما ذهبت أنا ومسروق نسأله عنه. حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، وأبو معاوية وخالي يعلى قالوا: حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن الصبي بن معبد قال: كنت حديث عهد بنصرانية، فأسلمت، فلم آل أن أجتهد فأهللت بالحج والعمرة، فذكر نحوه

مسند أحمد (1/ 365)
254 - حدثنا يحيى، عن الأعمش، حدثنا شقيق، حدثني الصبي بن معبد، وكان رجلا من بني تغلب، قال: كنت نصرانيا فأسلمت، فاجتهدت فلم آل، فأهللت بحجة وعمرة ، فمررت بالعذيب على سلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان، فقال أحدهما: أبهما جميعا؟ فقال له صاحبه: دعه، فلهو أضل من بعيره. قال: فكأنما بعيري على عنقي، فأتيت عمر فذكرت ذلك له، فقال لي عمر: إنهما لم يقولا شيئا هديت لسنة نبيك صلى الله عليه وسلم