الموسوعة الحديثية


- ألا إِنِّي أُوتِيتُ الكِتابَ ومِثْلَهُ معه، ألا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعانٌ على أرِيكَتِه يَقولُ : علَيكُم بِهذا القُرآنِ، فمَا وجَدْتُم فيه من حلالٍ فأَحِلُّوهُ، ومَا وجدْتُم فيه من حَرامٍ فَحرِّمُوه، ألا لا يَحِلُّ لَكُم لَحمُ الحِمارِ الأَهْلِيِّ، ولا كُلِّ ذِي نابٍ من السَّبُعِ، ولا لُقَطَةُ مُعَاهَدٍ، إِلَّا أنْ يَستغْنِيَ عنها صاحِبُها، ومَن نزل بِقومٍ فعلَيهِم أنْ يُقْرُوهُ ، فإِنْ لَم يُقْرُوهُ فلَه أنْ يَغْصِبَهم بِمثلِ قِراهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : المقدام بن معدي كرب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 2643
التخريج : أخرجه أبو داود (4604) واللفظ له، والترمذي (2664) مختصراً باختلاف يسير، وأحمد (17174) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل السباع وذوات الأنياب أطعمة - طعام الضيف أطعمة - ما يحرم من الأطعمة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة أطعمة - أكل الحمر الأهلية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 328 ط مع عون المعبود)
‌4604- حدثنا عبد الوهاب بن نجدة، نا أبو عمرو بن كثير بن دينار، عن حريز بن عثمان، عن عبد الرحمن بن أبي عوف، عن المقدام بن معديكرب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول عليكم بهذا القرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، ألا لا يحل لكم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السبع، ولا لقطة معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم فعليهم أن يقروه، فإن لم يقروه فله أن يعقبهم بمثل قراه)).

[سنن الترمذي] (5/ 38)
‌2664- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن الحسن بن جابر اللخمي، عن المقدام بن معدي كرب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا هل عسى رجل يبلغه الحديث عني وهو متكئ على أريكته، فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله، فما وجدنا فيه حلالا استحللناه. وما وجدنا فيه حراما حرمناه، وإن ما حرم رسول الله كما حرم الله)): ((هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه))

[مسند أحمد] (28/ 410 ط الرسالة)
((‌17174- حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا حريز، عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي، عن المقدام بن معدي كرب الكندي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه، ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل ينثني شبعانا على أريكته يقول: عليكم بالقرآن، فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه، وما وجدتم فيه من حرام فحرموه، ألا لا يحل لكم لحم الحمار الأهلي، ولا كل ذي ناب من السباع، ألا ولا لقطة من مال معاهد إلا أن يستغني عنها صاحبها، ومن نزل بقوم، فعليهم أن يقروهم، فإن لم يقروهم، فلهم أن يعقبوهم بمثل قراهم)) ))