الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا عصَفتِ الرِّيحُ قال: اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُكَ خيرَها، وخيرَ ما فيها، وخيرَ ما أُرسِلَتْ به، وأَعوذُ بكَ من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسِلَتْ به، وإذا تخيَّلتِ السَّماءُ تغيَّر لونُهُ ودخَل، وخرَج وأقبَل، وأدبَر، فإذا مطَرتْ سُرِّيَ عنه، فسأَلتْهُ عائشةُ، فقال: لعلَّهُ كما قال قومُ عادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 925
التخريج : أخرجه مسلم (899)، والبيهقي (6538)، وابن أبي الدنيا في ((المطر والرعد والبرق)) (164)، واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند هياج الريح استسقاء - ما يقال إذا أمطرت أدعية وأذكار - الدعاء عند نزول المطر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي فضائل سور وآيات - سورة الأحقاف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 384)
: 925 - ما قد حدثنا يونس، عن ابن وهب قال: سمعت ابن جريج يحدث عن عطاء، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌عصفت ‌الريح ‌قال: " ‌اللهم ‌إني ‌أسألك ‌خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به " وإذا تخيلت السماء تغير لونه ودخل، وخرج وأقبل وأدبر فإذا مطرت سري عنه فسألته عائشة فقال: " لعله كما قال قوم عاد: {فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} [الأحقاف: 24] " فهذا ما وجدنا عن عائشة في هذا المعنى، وقد حدثنا عن أنس بن مالك فيه أيضا

[صحيح مسلم] (3/ 26)
: (899) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا سليمان، - يعني: ابن بلال - عن جعفر وهو ابن محمد ، عن عطاء بن أبي رباح ، أنه سمع عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ‌يوم ‌الريح ‌والغيم، ‌عرف ‌ذلك ‌في ‌وجهه، وأقبل وأدبر. فإذا مطرت، سر به، وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته. فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي. ويقول إذا رأى المطر: رحمة .

السنن الكبير للبيهقي (7/ 119 ت التركي)
: 6538 - أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا معاذ بن المثنى، حدثنا عبد الله بن مسلمة (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنى محمد بن صالح بن هانئ، حدثنا محمد بن عمرو الحرشي، حدثنا القعنبى، حدثنا سليمان بن بلال، عن جعفر بن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، أنه سمع عائشة زوج النبى صلى الله عليه وسلم تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان ‌يوم ‌الريح ‌والغيم ‌عرف ‌ذلك ‌في ‌وجهه، فأقبل وأدبر، وإذا مطر سر به وذهب عنه ذلك. قالت عائشة: فسألته فقال: "إنى خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتى". ويقول إذا رأى المطر: "رحمة". وفى رواية معاذ: سرى وذهب عنه ذلك. رواه مسلم في "الصحيح" عن القعنبى.

المطر والرعد والبرق لابن أبي الدنيا (ص158)
: 164 - حدثني قاسم بن هاشم، نا يحيى بن صالح، نا سليمان بن بلال، نا جعفر بن محمد، عن عطاء بن أبي رباح، قال: سمعت عائشة، تقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا كان اليوم ذو الريح والغيم عرفت ذلك في وجهه، وأقبل ‌وأدبر، ‌فإذا ‌مطر ‌سر ‌به وأعجبه ذلك، قالت: سألته، فقال: إني خشيت أن يكون عذابا سلط على أمتي ، ويقول إذا رأى المطر: رحمة