الموسوعة الحديثية


- في قولِه تَعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ} [الأنفال: 30] قال: تَشاوَرَتْ قُرَيشٌ ليلةً بمكَّةَ: إذا أصبَحَ، فأَثْبِتوهُ بالوَثاقِ -يُريدونَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- وقال بعضُهم: بلِ اقتُلوهُ، وقال بعضُهم: بل أَخرِجوهُ، فأطْلَعَ اللهُ نبيَّه عليه السَّلامُ على ذلك، فباتَ عليٌّ رضِيَ اللهُ عنه على فِراشِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ تلك اللَّيلةَ، حتى لَحِقَ بالغارِ، وباتَ المُشرِكونَ يَحرُسونَ عليًّا، يَحسَبونَ أنَّه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أصبَحَ ثاروا إليه، فلمَّا رَأوْا علِيًّا ردَّ اللهُ تَعالى مَكرَهم، فقالوا: أين صاحِبُكَ هذا؟ قال: لا أَدْري، فاقْتَصُّوا أثَرَه، فلمَّا بَلَغوا الجَبلَ اختَلَطَ عليهم، فصَعِدوا الجَبلَ، فمَرُّوا بالغارِ، فرَأوْا على بابِه نَسْجَ العَنكبوتِ، فقالوا: لو دخَلَ هاهنا لم يكُنْ نَسْجُ العَنكبوتِ عليه، فمكَثَ ثلاثًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 5806
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (5806) واللفظ له، وأحمد (3251) بنحوه، والحاكم (4263) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل تفسير آيات - سورة الأنفال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (15/ 5)
5806 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، حدثنا المحفوظ بن أبي توبة، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن عثمان الجزري - قال أبو جعفر: هذا كان يعرف بالمشاهد قد ذكره أحمد ويحيى، وذكرا أنه لم يحدث عنه إلا معمر، وذكره البخاري أيضا في كتابه، فلم يذكر فيه إلا خيرا أن مقسما مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس في قوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك} [الأنفال: 30] قال: تشاورت قريش ليلة بمكة: إذا أصبح، فأثبتوه بالوثاق - يريدون النبي صلى الله عليه وسلم -، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله نبيه عليه السلام على ذلك، فبات علي - رضي الله عنه - على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا يحسبون أنه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبح، ثاروا إليه، فلما رأوا عليا، رد الله تعالى مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل اختلط عليهم، فصعدوا الجبل، فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت. فقالوا: لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت عليه، فمكث ثلاثًا. فدل ما في هذا الحديث على السبب الذي كان فيه نزول هذه الآية. وقد ذكرنا فيما تقدم منا في كتابنا هذا حديث أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس في نوم علي رضي الله عنه على فراش النبي عليه السلام لابسا إياه لباسه بردة، فذلك الحديث شد ما في هذا الحديث

[مسند أحمد] (5/ 301)
3251 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، قال: وأخبرني عثمان الجزري، أن مقسما، مولى ابن عباس أخبره عن ابن عباس: في قوله {وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك} [الأنفال: 30] ، قال: " تشاورت قريش ليلة بمكة، فقال بعضهم: إذا أصبح، فأثبتوه بالوثاق، يريدون النبي صلى الله عليه وسلم، وقال بعضهم: بل اقتلوه، وقال بعضهم: بل أخرجوه، فأطلع الله عز وجل نبيه على ذلك، فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة، وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار، وبات المشركون يحرسون عليا، يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أصبحوا ثاروا إليه، فلما رأوا عليا، رد الله مكرهم، فقالوا: أين صاحبك هذا؟ قال: لا أدري، فاقتصوا أثره، فلما بلغوا الجبل خلط عليهم، فصعدوا في الجبل، فمروا بالغار، فرأوا على بابه نسج العنكبوت، فقالوا: لو دخل هاهنا، لم يكن نسج العنكبوت على بابه، فمكث فيه ثلاث ليال "

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 5)
4263 - حدثنا أبو بكر أحمد بن إسحاق، ثنا زياد بن الخليل التستري، ثنا كثير بن يحيى، ثنا أبو عوانة، عن أبي بلج، عن عمرو بن ميمون، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " شرى علي نفسه، ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ألبسه بردة، وكانت قريش تريد أن تقتل النبي صلى الله عليه وسلم، فجعلوا يرمون عليا، ويرونه النبي صلى الله عليه وسلم، وقد لبس بردة، وجعل علي رضي الله عنه يتضور، فإذا هو علي فقالوا: إنك للئيم إنك لتتضور، وكان صاحبك لا يتضور ولقد استنكرناه منك هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وقد رواه أبو داود الطيالسي وغيره، عن أبي عوانة بزيادة ألفاظ