الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ حُنينٍ قالت الأنصارُ : واللهِ إنَّ هذا لمن العجبِ، إنَّ سيوفَنا تقطرُ من دماءِ قريشٍ، وإنَّ غنائمَنا –أحسَبُه قال - معهم، قال : فبلغ ذلك رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فبعث إلى الأنصارِ خاصَّةً فقال : ما الَّذي بلغني عنكم ؟ وكانوا لا يكذِبون، فقالوا، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أما ترضَوْن أن يذهبَ النَّاسُ بالغنائمِ وتذهبون برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى بيوتِكم، ثمَّ قال : لو سلَكتِ الأنصارُ شِعبًا لسلكْتُ شِعبَ الأنصارِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/100
التخريج : أخرجه البخاري (3147)، ومسلم (1059) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة على المؤلفة قلوبهم غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة حنين مناقب وفضائل - فضائل الأنصار مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 94)
3147- حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب حدثنا الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك: ((أن ناسا من الأنصار قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من أموال هوازن ما أفاء، فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا ويدعنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم، قال أنس: فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم، فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في قبة من أدم، ولم يدع معهم أحدا غيرهم، فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما كان حديث بلغني عنكم، قال له فقهاؤهم: أما ذوو آرائنا يا رسول الله فلم يقولوا شيئا، وأما أناس منا حديثة أسنانهم، فقالوا: يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم، يعطي قريشا، ويترك الأنصار، وسيوفنا تقطر من دمائهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أعطي رجالا حديث عهدهم بكفر، أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما تنقلبون به خير مما ينقلبون به قالوا: بلى يا رسول الله قد رضينا، فقال لهم: إنكم سترون بعدي أثرة شديدة فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله صلى الله عليه وسلم على الحوض قال أنس: فلم نصبر)).

[صحيح مسلم] (2/ 733 )
123- (‌1059) حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. أخبرنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. أخبرني أنس بن مالك؛أن أناسا من الأنصار قالوا، يوم حنين، حين أفاء الله على رسوله من أموال هوازان ما أفاء. فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي رجالا من قريش. المائة من الإبل. فقالوا: يغفر الله لرسول الله. يعطي قريشا ويتركنا وسيوفنا تقطر من دمائهم!.قال أنس بن مالك: فحدث ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قولهم. فأرسل إلى الأنصار. فجمعهم في قبة من أدم. فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((ما حديث بلغني عنكم؟)) فقال له فقهاء الأنصار: أما ذوو رأينا، يا رسول الله! فلم يقولوا شيئا. وأما أناس منا حديثة أسنانهم، قالوا يغفر الله لرسوله. يعطي قريشا ويتركنا، وسيوفنا تقطر من دمائهم! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فإني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر. أتألفهم. أفلا ترضون أن يذهب الناس بالأموال، وترجعون إلى رحالكم برسول الله؟ فوالله! لما تنقلبون به خير مما ينقلبون به)) فقالوا: بلى. يا رسول الله! قد رضينا. قال: ((فإنكم ستجدون أثرة شديدة. فاصبروا حتى تلقوا الله ورسوله. فإني على الحوض)). قالوا سنصبر)) (‌1059)- حدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد. قالا: حدثنا يعقوب (وهو ابن إبراهيم بن سعد) حدثنا أبى عن صالح، عن ابن شهاب. حدثني أنس بن مالك؛ أنه قال: لما أفاء الله على رسوله ما أفاء من أموال هوازن. واقتص الحديث بمثله. غير أنه قال: قال أنس: فلم نصبر. وقال: فأما أناس حديثة أسنانهم (‌1059)- وحدثني زهير بن حرب. حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثني ابن أخي ابن شهاب عن عمه، قال: أخبرني أنس بن مالك. وساق الحديث بمثله. إلا أنه قال: قال أنس: قالوا: نصبر. كرواية يونس عن الزهري