الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُصلِّي إلى جِذعٍ ، وكان المَسجِدُ عَريشًا، وكان يَخطُبُ إلى جَنبِ ذلك الجِذعِ، فقال رِجالٌ من أصحابِه: يا رسولَ اللهِ، نَجعَلُ لكَ شَيئًا تَقومُ عليه يومَ الجمُعةِ، حتى تَرى الناسَ، أو قال: حتى يَراكَ الناسُ، وحتى يَسمَعَ الناسُ خُطبتَكَ؟ قال: نَعَمْ، فصَنَعوا له ثَلاثَ دَرَجاتٍ، فقامَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كما كان يقومُ، فصَغَا الجِذعُ إليه، فقال له: اسكُنْ، ثُم قال لأصحابِه: هذا الجِذعُ حَنَّ إليَّ، فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: اسكُنْ، إنْ تَشأْ غرَسْتُكَ في الجَنَّةِ، فيأكُلُ منكَ الصالِحونَ، وإنْ تَشأْ أُعيدُكَ كما كُنْتَ رَطْبًا، فاخْتارَ الآخِرةَ على الدُّنْيا، فلمَّا قُبِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ دُفِعَ إلى أُبَيٍّ، فلم يَزَلْ عندَه حتى أكَلَتْه الأرَضةُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف وأصل القصة صحيح دون هذه الزيادة، ودون قصة أخذ أبي بن كعب للجذع
الراوي : أبي بن كعب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21260
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1414)، وأحمد (21260) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 454 )
1414- حدثنا إسماعيل بن عبد الله الرقي قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن الطفيل بن أبي بن كعب، عن أبيه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع إذ كان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى ذلك الجذع، فقال رجل من أصحابه: هل لك أن نجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة حتى يراك الناس وتسمعهم خطبتك؟ قال: ((نعم)) فصنع له ثلاث درجات، فهي التي أعلى المنبر، فلما وضع المنبر، وضعوه في موضعه الذي هو فيه، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم إلى المنبر، مر إلى الجذع الذي كان يخطب إليه، فلما جاوز الجذع، خار حتى تصدع وانشق، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سمع صوت الجذع، فمسحه بيده حتى سكن، ثم رجع إلى المنبر، فكان إذا صلى، صلى إليه، فلما هدم المسجد وغير أخذ ذلك الجذع أبي بن كعب، وكان عنده في بيته حتى بلي، فأكلته الأرضة وعاد رفاتا.

[مسند أحمد] (35/ 179 ط الرسالة)
(( 21260- حدثنا عبد الله، قال: حدثنا عيسى بن سالم أبو سعيد الشاشي في سنة ثلاثين ومئتين، حدثنا عبيد الله بن عمرو- يعني الرقي أبا وهب- عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن ابن أبي بن كعب، عن أبيه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي إلى جذع، وكان المسجد عريشا، وكان يخطب إلى جنب ذلك الجذع، فقال رجال من أصحابه: يا رسول الله، نجعل لك شيئا تقوم عليه يوم الجمعة، حتى ترى الناس- أو قال: حتى يراك الناس- وحتى يسمع الناس خطبتك؟ قال: (( نعم)) فصنعوا له ثلاث درجات، فقام النبي صلى الله عليه وسلم كما كان يقوم، فصغا الجذع إليه، فقال له: (( اسكن)) ثم قال لأصحابه: (( هذا الجذع حن إلي)) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( اسكن، إن تشأ غرستك في الجنة، فيأكل منك الصالحون، وإن تشأ أعيدك كما كنت رطبا)) فاختار الآخرة على الدنيا، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى أبي، فلم يزل عنده حتى أكلته الأرضة)).