الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رَكِبَ فَرَسًا فَجُحِشَ شِقُّهُ الأيْمَنُ - قالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه - فَصَلَّى لَنَا يَومَئذٍ صَلَاةً مِنَ الصَّلَوَاتِ وهو قَاعِدٌ، فَصَلَّيْنَا ورَاءَهُ قُعُودًا، ثُمَّ قالَ لَمَّا سَلَّمَ: إنَّما جُعِلَ الإمَامُ لِيُؤْتَمَّ به ، فَإِذَا صَلَّى قَائِمًا فَصَلُّوا قِيَامًا، وإذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وإذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وإذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وإذَا قالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَن حَمِدَهُ ، فَقُولوا: رَبَّنَا ولَكَ الحَمْدُ.

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 308)
77 - (411) حدثنا يحيى بن يحيى، وقتيبة بن سعيد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وأبو كريب، جميعا عن سفيان - قال أبو بكر: حدثنا سفيان بن عيينة - عن الزهري، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: سقط النبي صلى الله عليه وسلم عن فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فحضرت الصلاة، فصلى بنا قاعدا، فصلينا وراءه قعودا، فلما قضى الصلاة قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا رفع فارفعوا وإذا قال: سمع الله لمن حمده. فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا صلى قاعدا، فصلوا قعودا أجمعون

سنن أبي داود (1/ 164)
601 - حدثنا القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فصرع عنه فجحش شقه الأيمن فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد، وصلينا وراءه قعودا فلما انصرف، قال: " إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعون "

سنن الترمذي (2/ 194)
361 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك، قال: خر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن فرس، فجحش، فصلى بنا قاعدا، فصلينا معه قعودا، ثم انصرف، فقال: " إنما الإمام - أو إنما جعل الإمام - ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعون "، وفي الباب عن عائشة، وأبي هريرة، وجابر، وابن عمر، ومعاوية، وحديث أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خر عن فرس فجحش حديث حسن صحيح، " وقد ذهب بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا الحديث منهم: جابر بن عبد الله، وأسيد بن حضير، وأبو هريرة، وغيرهم، وبهذا الحديث يقول أحمد، وإسحاق " وقال بعض أهل العلم: إذا صلى الإمام جالسا لم يصل من خلفه إلا قياما، فإن صلوا قعودا لم تجزهم، وهو قول سفيان الثوري، ومالك بن أنس، وابن المبارك والشافعي "

صحيح البخاري (1/ 147)
: 732 - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني أنس بن مالك الأنصاري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا، فجحش شقه الأيمن. قال أنس رضي الله عنه: فصلى لنا يومئذ صلاة من الصلوات، وهو قاعد فصلينا وراءه قعودا، ثم قال لما سلم: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا صلى قائما فصلوا قياما، وإذا ركع فاركعوا، وإذا رفع فارفعوا، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقولوا: ربنا ولك الحمد.