الموسوعة الحديثية


- أنَّ يُحَنَّسَ مَوْلَى الزُّبَيرِ كانَ جالِسًا عِندَ عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ في الفِتْنةِ، فأَتَتْه مَولَاةٌ لهُ تُسَلِّمُ عليهِ، فقالَتْ:إنِّي أَرَدْتُ الخُرُوجَ يا أَبَا عبدِ الرَّحْمَنِ ؛ اشْتَدَّ عَلَيْنَا الزَّمَانُ، فَقالَ لَهَا عبدُ اللهِ: اقْعُدِي لَكَاعِ؛ فإنِّي سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: لا يَصْبِرُ علَى لَأْوَائِهَا وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ، إلَّا كُنْتُ له شَهِيدًا أَوْ شَفِيعًا يَومَ القِيَامَةِ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1377
التخريج : من أفراد مسلم على البخاري
التصنيف الموضوعي: فضائل المدينة - الترغيب في المقام بالمدينة فضائل المدينة - فضل المدينة قيامة - الشفاعة فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1004 ت عبد الباقي)
: 482 - (‌1377) حدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن قطن بن وهب بن عويمر بن الأجدع، عن يحنس مولى الزبير، أخبره؛ أنه كان جالسا عند عبد الله بن عمر في الفتنة. فأتته مولاة له تسلم عليه. فقالت: إني أردت الخروج، يا أبا عبد الرحمن! اشتد علينا الزمان. فقال لها عبد الله: اقعدي. لكاع! فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد، إلا كنت له شهيدا أو شفيعا يوم القيامة".