الموسوعة الحديثية


- جلسنا إلى المقدادِ بنِ الأسودِ يومًا ومرَّ بنا رجلٌ واستمعنا إليه فقال طوبَى لهاتينِ العينينِ اللتينِ رأتا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم واللهِ لوَدِدنا أنا رأينا ما رأيتَ وشهدنا ما شهدتَ فأقبل إليه فقال ما يحملُ الرجلَ أن يتمنَّى محضرًا غيَّبه اللهُ عنه لا يدرِي كيفَ يكونُ فيه واللهِ لقد حضر رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقوامٌ كبَّهم اللهُ على مناخرِهم في جهنمََ لم يجيبوه ولم يصدِّقوه إلا بحمدِ اللهِ تعالَى أجدُكم أن لا تعرفوا إلا ربَّكم مصدقينَ بما جاء به نبيُّكم فقد كُفِيتم البلاءَ بغيرِكم واللهِ لقد بُعِث النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على أشدِّ حالٍ بُعِثَ عليها نبيٌّ من الأنبياءِ في فترةٍ وجاهليةٍ لم يرَوا أن دينًا أفضلَ من عبادةِ الأوثانِ فجاء بفرقانٍ فرَّقَ به بينَ الحقِّ والباطلِ وفرقَ بينَ الوالدِ وولدِه حتى إن كان الرجلُ ليرَى والدَه أو ولدَه أو أخاه كافرًا وقد فتح اللهُ تعالَى قفلَ قلبِه للإيمانِ ليعلمُ أنه قد هلك من دخل النارَ فلا تقرُّ عينُه وهو يعلمُ أن حميمَه في النارِِ وأنها التي قال اللهُ تعالَى رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ
خلاصة حكم المحدث : [روي] بأسانيد في أحدها يحيى بن صالح وثقه الذهبي وقد تكلموا فيه , وبقية رجاله رجال الصحيح
الراوي : المقداد بن عمرو بن الأسود | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/20
التخريج : أخرجه أحمد (23810)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (87)، وابن حبان (6552)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 253) (600) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان جهنم - صفة عذاب أهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مبعث النبي مناقب وفضائل - المقداد بن الأسود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 230 ط الرسالة)
: 23810 - حدثنا يعمر بن بشر، حدثنا عبد الله - يعني ابن المبارك - أخبرنا صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: جلسنا إلى ‌المقداد بن الأسود يوما، فمر به رجل، فقال: ‌طوبى ‌لهاتين ‌العينين ‌اللتين ‌رأتا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت. فاستغضب، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه، فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه، والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم، مصدقين لما جاء به نبيكم، قد كفيتم البلاء بغيركم، والله لقد بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها فيه نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى والده وولده أو أخاه. كافرا، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان، يعلم أنه إن هلك دخل النار، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار، وأنها للتي قال الله عز وجل: {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين}.

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص44)
: 87 - حدثنا بشر بن محمد قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا صفوان بن عمرو قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى ‌المقداد بن الأسود يوما، فمر به رجل فقال: ‌طوبى ‌لهاتين ‌العينين ‌اللتين ‌رأتا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت. فاستغضب، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل عليه فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه؟ لا يدري لو شهده كيف يكون فيه؟ والله، لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم، لم يجيبوه ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله عز وجل إذ أخرجكم لا تعرفون إلا ربكم، فتصدقون بما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، قد كفيتم البلاء بغيركم، والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي قط، في فترة وجاهلية، ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق به بين الحق والباطل، وفرق به بين الوالد وولده، حتى إن كان الرجل ليرى والده أو ولده أو أخاه كافرا، وقد فتح الله قفل قلبه بالإيمان، ويعلم أنه إن هلك دخل النار، فلا تقر عينه، وهو يعلم أن حبيبه في النار ، وأنها للتي قال الله عز وجل: {والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [الفرقان: 74]

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (14/ 489)
: 6552 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حبان بن موسى، أخبرنا عبد الله، عن صفوان بن عمرو، قال: حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، قال: جلسنا إلى المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل، فقال: طوبى لهاتين العينين اللتين رأتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددنا أنا رأينا ما رأيت، وشهدنا ما شهدت، فاستغضب، فجعلت أعجب، ما قال إلا خيرا، ثم أقبل إليه، فقال: ما يحمل الرجل على أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف كان يكون فيه، والله، لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقوام أكبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه، ولم يصدقوه، أولا تحمدون الله، إذ أخرجكم تعرفون ربكم، مصدقين لما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، قد كفيتم البلاء بغيركم؟ والله، لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث عليها نبي من الأنبياء، وفترة وجاهلية ما يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده حتى إن كان الرجل ليرى ولده أو والده أو أخاه كافرا، وقد فتح الله قفل قلبه للإيمان يعلم أنه إن هلك دخل النار، فلا تقر عينه وهو يعلم أن حبيبه في النار، وأنها التي قال الله: {الذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} الآية [الفرقان: 74]

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 253)
: 600 - حدثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا نعيم بن حماد، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، قالا: ثنا ابن المبارك، عن صفوان بن عمرو، حدثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه قال: جلسنا إلى ‌المقداد بن الأسود يوما فمر به رجل واستمعت فقال: ‌طوبى ‌لهاتين ‌العينين ‌اللتين ‌رأتا ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، والله لوددت أنا رأينا ما رأيت وشهدنا ما شهدت، فأقبل إليه فقال: ما يحمل الرجل أن يتمنى محضرا غيبه الله عنه، لا يدري لو شهده كيف يكون فيه؟ والله لقد حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم أقوام كبهم الله على مناخرهم في جهنم لم يجيبوه ولم يصدقوه، ألا يحرم الله أحدكم؟ ألا تعرفون آلاء ربكم مصدقين لما جاء به نبيكم صلى الله عليه وسلم، قد كفيتم البلاء بغيركم، والله لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم على أشد حال بعث نبي من الأنبياء في فترة وجاهلية، لا يرون أن دينا أفضل من عبادة الأوثان، فجاء بفرقان فرق بين الحق والباطل، وفرق بين الوالد وولده، حتى إن كان الرجل يرى والده أو ولده وأخاه كافرا قد فتح الله له قفل قلبه بالإيمان، ليعلم أنه قد هلك من دخل في النار، فلا تسر عينه وهو يعلم أن حميمه في النار، وإنها التي قال الله عز وجل: {ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} [الفرقان: 74] "