الموسوعة الحديثية


- بينا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حُجرتِه معه مِدراةٌ يُسِرِّحُ بها لِحْيَتَه، إذ جاء إنسانٌ فاطَّلَع في جُحرٍ في حُجْرَتِه، فأبصر النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: لو عَلِمتُ أنَّك تَنظُرُني لفَقَأْتُ بهذه المِدراةِ عَيْنَك، إنَّما جُعِلَ الأذانُ مِن أجْلِ البَصَرِ
خلاصة حكم المحدث : تفرد به يحيى عن سفيان
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 7/105
التخريج : أخرجه البخاري (5924)، ومسلم (2156) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: استئذان - الاستئذان من أجل البصر زينة الشعر - الامتشاط آداب عامة - غض البصر استئذان - الاطلاع في دار بغير إذن ديات وقصاص - هدر جناية من اطلع في بيت قوم مغلق عليهم بغير إذنهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 164)
‌5924- حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سهل بن سعد ((أن رجلا اطلع من جحر في دار النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم يحك رأسه بالمدرى، فقال: لو علمت أنك تنظر لطعنت بها في عينك، إنما جعل الإذن من قبل الأبصار)).

[صحيح مسلم] (3/ 1698 )
((40- (‌2156) حدثنا يحيى بن يحيى ومحمد بن رمح. قالا: أخبرنا الليث (واللفظ ليحيي). ح وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن ابن شهاب؛ أن سهل بن سعد الساعدي أخبره؛ أن رجلا اطلع في جحر في باب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم مدرى يحك به رأسه. فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لو أعلم أنك تنتظرني لطعنت به في عينك) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما جعل الإذن من أجل البصر))).