الموسوعة الحديثية


- حضَرْتُ الحَجَّاجَ بنَ يوسفَ يضرِبُ العبَّاسَ بنَ سَهلِ بنِ سعدٍ السَّاعديَّ في أمرِ ابنِ الزُّبَيرِ فطلَع أبوه سهلٌ في إزارٍ ورداءٍ فصاح بالحَجَّاجِ ألَا تحفَظُ فينا وصيَّةَ رسولِ اللهِ فقال وما أوصى رسولُ اللهِ فيكم؟ قال أوصى أنْ يُحسَنَ إلى مُحسِنِ الأنصارِ ويُعفَى عن مُسيئِهم فأرسَله
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن قدامة بن إبراهيم إلا عبد الله بن مصعب تفرد به ابنه مصعب
الراوي : سهل بن سعد | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/255
التخريج : أخرجه أبو يعلى (7532)، والروياني في ((المسند)) (1120)، وابن حبان (7287) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - ما كان من أمر ابن الزبير

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (13/ 527 ت حسين أسد)
: ‌7532 - حدثنا مصعب بن عبد الله الزبيري، قال: حدثني أبي، عن قدامة بن إبراهيم، قال: رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في أمر ابن الزبير فأتاه سهل بن سعد، وهو شيخ كبير له ضفران وعليه ثوبان إزار ورداء، فوقف بين السماطين، فقال: يا حجاج، ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قال: أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار، ويعفى عن مسيئهم، قال: فأرسله

[مسند الروياني] (2/ 235)
: ‌1120 - نا محمد بن إسحاق، نا مصعب بن عبد الله الزبيري، حدثني أبي، عن قدامة بن إبراهيم بن محمد بن حاطب قال: " رأيت الحجاج بن يوسف يضرب العباس بن سهل بن سعد الساعدي في أمر ابن الزبير، فطلع أبوه شيخ كبير له ضفيرتان عليه ثوبان، حتى وقف بين السماطين فصاح: يا حجاج، ألا تحفظ فينا وصية رسول الله؟، قال: وما أوصى به رسول الله فيكم؟ قال: أوصى بأن يحسن إلى محسن الأنصار، ويعفى عن مسيئهم، قال: فأرسله، قال: وربما سمعته يقول فرأيته أخذ بيده حتى خرج به من الصفين "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (16/ 276)
: ‌7287- أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا مصعب بن عبد الله بن مصعب الزبيري حدثني أبي عن قدامة بن إبراهيم قال: رأيت الحجاج يضرب عباس بن سهل في إمرة بن الزبير فأتاه سهل بن سعد وهو شيخ كبير له ضفيرتان وعليه ثوبان إزار ورداء فوقف بين السماطين فقال: يا حجاج ألا تحفظ فينا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وما أوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قال: أوصى أن يحسن إلى محسن الأنصار ويعفى عن مسيئهم