الموسوعة الحديثية


- دعاني خالي جَدُّ بنُ قَيْسٍ في سبعينَ راكبًا الَّذينَ أخَذوا على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مِن الأنصارِ فجاء إلينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه عمُّه العبَّاسُ بنُ عبدِ المُطَّلبِ فقال يا عمِّ خُذْ على أخوالِكَ فقال له السَّبعونَ يا مُحمَّدُ سَلْ لربِّكَ ولنَفْسِكَ ما شِئْتَ فقال أمَّا الَّذي أسأَلُ لربِّي فتعبُدوه ولا تُشرِكوا به شيئًا وأمَّا الَّذي أسأَلُكم لنَفْسي فتمنَعوني ممَّا تمنَعونَ منه أنفُسَكم قالوا فما لنا إذَا فعَلْنا ذلكَ قال الجنَّةُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عمار الدهني إلا ابنه معاوية تفرد به محمد بن عمران
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 8/62
التخريج : أخرجه أحمد (14456)، وابن حبان (6274)، والطبراني (2/ 186)، (1757) جميعهم بألفاظ متقاربة
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - الشرك ظلم عظيم جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار مناقب وفضائل - العباس بن عبد المطلب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (8/ 62)
7968 - حدثنا موسى بن هارون، نا محمد بن عمران بن أبي ليلى، نا معاوية بن عمار الدهني، عن أبيه، عن أبي الزبير، عن جابر قال: دعاني خالي جد بن قيس في سبعين راكبا الذين أخذوا على النبي صلى الله عليه وسلم، من الأنصار، فجاء إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب، فقال: يا عم، خذ على أخوالك ، فقال له السبعون: يا محمد، سل لربك، ولنفسك ما شئت. فقال: أما الذي أسأل لربي فتعبدوه، ولا تشركوا به شيئا، وأما الذي أسألكم لنفسي فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم . قالوا: فما لنا إذا فعلنا ذلك؟ قال: الجنة لم يرو هذا الحديث عن عمار الدهني إلا ابنه معاوية، تفرد به: محمد بن عمران "

[مسند أحمد] مخرجا (22/ 346)
14456 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين، يتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة، وفي المواسم بمنى، يقول: من يؤويني؟ من ينصرني حتى أبلغ رسالة ربي، وله الجنة؟ حتى إن الرجل ليخرج من اليمن، أو من مصر - كذا قال - فيأتيه قومه، فيقولون: احذر غلام قريش، لا يفتنك، ويمشي بين رجالهم، وهم يشيرون إليه بالأصابع، حتى بعثنا الله له من يثرب، فآويناه، وصدقناه، فيخرج الرجل منا فيؤمن به، ويقرئه القرآن، فينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا وفيها رهط من المسلمين، يظهرون الإسلام، ثم ائتمروا جميعا، فقلنا: حتى متى نترك رسول الله صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف؟ فرحل إليه منا سبعون رجلا حتى قدموا عليه في الموسم، فواعدناه شعب العقبة، فاجتمعنا عنده من رجل ورجلين حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله، علام نبايعك، قال: تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وأن تقولوا في الله، لا تخافون في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني، فتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم، وأزواجكم، وأبناءكم، ولكم الجنة ، قال: فقمنا إليه فبايعناه، وأخذ بيده أسعد بن زرارة، وهو من أصغرهم، فقال: رويدا يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن إخراجه اليوم مفارقة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أنتم قوم تصبرون على ذلك، وأجركم على الله، وإما أنتم قوم تخافون من أنفسكم جبينة، فبينوا ذلك، فهو أعذر لكم عند الله، قالوا: أمط عنا يا أسعد، فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا، ولا نسلبها أبدا، قال: فقمنا إليه فبايعناه، فأخذ علينا، وشرط، ويعطينا على ذلك الجنة،

صحيح ابن حبان - مخرجا (14/ 172)
6274 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ابن خثيم، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سبع سنين، يتتبع الناس في منازلهم بعكاظ ومجنة والمواسم بمنى، يقول: من يؤويني وينصرني حتى أبلغ رسالات ربي؟ ، حتى إن الرجل ليخرج من اليمن أو من مصر فيأتيه قومه، فيقولون: احذر غلام قريش، لا يفتنك، ويمشي بين رحالهم وهم يشيرون إليه بالأصابع، حتى بعثنا الله من يثرب، فآويناه وصدقناه، فيخرج الرجل منا ويؤمن به ويقرئه القرآن، وينقلب إلى أهله فيسلمون بإسلامه، حتى لم يبق دار من دور الأنصار إلا فيها رهط من المسلمين، يظهرون الإسلام، ثم إنا اجتمعنا، فقلنا: حتى متى نترك النبي صلى الله عليه وسلم يطرد في جبال مكة ويخاف؟ ‍، فرحل إليه منا سبعون رجلا، حتى قدموا عليه في الموسم فواعدناه بيعة العقبة، فاجتمعنا عندها من رجل ورجلين، حتى توافينا، فقلنا: يا رسول الله علام نبايعك؟ قال: تبايعوني على السمع والطاعة في النشاط والكسل، والنفقة في العسر واليسر، وعلى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يقولها لا يبالي في الله لومة لائم، وعلى أن تنصروني، وتمنعوني إذا قدمت عليكم مما تمنعون منه أنفسكم وأزواجكم وأبناءكم، ولكم الجنة، فقمنا إليه فبايعناه، وأخذ بيده أسعد بن زرارة وهو من أصغرهم، فقال: رويدا يا أهل يثرب، فإنا لم نضرب أكباد الإبل إلا ونحن نعلم أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن إخراجه اليوم منازعة العرب كافة، وقتل خياركم، وأن تعضكم السيوف، فإما أن تصبروا على ذلك وأجركم على الله، وإما أنتم تخافون من أنفسكم جبنا، فبينوا ذلك فهو أعذر لكم، فقالوا: أمط عنا فوالله لا ندع هذه البيعة أبدا، فقمنا إليه، فبايعناه، فأخذ علينا، وشرط أن يعطينا على ذلك الجنة

 [المعجم الكبير – للطبراني] (2/ 186)
1757 - حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، حدثني معاوية بن عمار الدهني، عن أبيه، عن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنه، قال: حملني خالي جد بن قيس في سبعين راكبا الذين وفدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، فخرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عمه العباس بن عبد المطلب، فقال: يا عم خذ على أخوالك، فقال له السبعون: يا محمد سل لربك ولنفسك ما شئت، قال: أما الذي أسألكم لربي فتعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأما الذي أسألكم لنفسي فتمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم