الموسوعة الحديثية


- أرسلَ رسولُ اللَّهِ - صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ - رجُلًا مِن أصحابِهِ إلى رأسِ المشرِكينَ يدعوهُ إلى اللَّهِ تعالى فقالَ المشرِكُ : هذا الَّذي تَدعوني إليهِ من ذَهَبٍ أو فضَّه أو نحاسٍ فتَعاظمَ مقالتُهُ في صدرِ رسولِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فرجعَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ فأخبرَهُ فقالَ : ارجِع إليهِ فرجعَ إليهِ بمثلِ ذلِكَ وأرسلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى صاعقةً منَ السَّماءِ فأَهْلَكَتهُ ورسولُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ في الطريق فقال : لا يَدري فقالَ لَهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : إنَّ اللَّهَ قد أَهْلَكَ صاحبَكَ بعدَكَ ونزلَت على رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّه عليهِ وعلى آلِهِ وسلَّمَ : وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 91
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (692) واللفظ له، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (605)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد قرآن - أسباب النزول إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام جهاد - الدعوة قبل القتال
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[السنة لابن أبي عاصم] (1/ 304)
: 692 - حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدثنا ديلم بن غزوان، ثنا ثابت، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رأس المشركين، يدعوه إلى الله تعالى، فقال المشرك: هذا الذي تدعوني إليه من ذهب أو فضة أو نحاس. فتعاظم مقالته في صدر رسول رسول الله، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره. فقال: ارجع إليه . فرجع إليه بمثل ذلك، وأرسل الله تبارك وتعالى عليه صاعقة من السماء، فأهلكته، ورسول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطريق لا يدري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أهلك صاحبك بعدك . ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} [[الرعد: 13]] .

[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 37)
: ‌605 - أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو، نا أبو العباس الأصم، نا يحيى بن أبي طالب، أنا يزيد بن هارون، أنا ديلم بن غزوان، عن ثابت البناني، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رأس من رؤوس المشركين يدعوه إلى الله عز وجل، فقال له المشرك: هذا الإله الذي تدعو إليه ما هو؟ من ذهب هو أم من فضة؟ قال: فتعاظم مقالة المشرك في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله: والله لقد بعثتني إلى رجل سمعت منه مقالة له ليتكادني أن أقولها، قال له: ارجع إليه . فرجع إليه فقال له مثل ذلك، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: والله يا رسول الله ما زادني على ما قال لي. قال: ارجع إليه . فرجع إليه فقال له مثل ذلك. قال: فأنزل الله عز وجل عليه صاعقة من السماء فأهلكته، ورسول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدري، فانتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل قد أهلك صاحبك بعدك . فأنزل الله عز وجل: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} [[الرعد: 13]]