الموسوعة الحديثية


- أني كنتُ في شِعبٍ من هذه الشِّعابِ على عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في غنمٍ لي فجاءني رجلانِ على بعيرٍ فقالا لي إنا رسولا رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إليك لِتُؤدِّي صدقةَ غنمِك فقلتُ ما عليَّ فيها فقالا شاةٌ فأعمِدُ إلى شاةٍ قد عرفتُ مكانَها مُمتلئةٌ مَحضًا وشحمًا فأخرجتُها إليهما فقالا هذه شاةُ الشَّافعِ وقد نهانا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أن نأخذ شافعًا قلتُ فأيُّ شيءٍ تأخذانِ قالا عَناقًا جذعةً أو ثنيَّةً قال فأعمدُ إلى عَناقٍ مُعتاطٍ والمُعتاطُ التي لم تلد ولدًا وقد حان ولادُها فأخرجتُها إليهما فقالا ناوِلْناها فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : مصدقا رسول الله | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1581
التخريج : أخرجه النسائي (2462)، وأحمد (15426)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (967) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: زكاة - دفع الزكاة إلى السلطان زكاة - زكاة الغنم زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زكاة - ما تجب فيه الزكاة زكاة - النهي عن أخذ خيار المال في الزكاة والتعدي في الصدقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 103)
1581 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي، عن مسلم بن ثفنة اليشكري - قال الحسن: روح يقول: مسلم بن شعبة قال: استعمل نافع بن علقمة أبي على عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم، فأتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر بن ديسم، فقلت: إن أبي بعثني إليك - يعني - لأصدقك، قال: ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار، حتى إنا نتبين ضروع الغنم، قال: " ابن أخي، فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان على بعير، فقالا لي: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، فقلت: ما علي فيها؟ فقالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه شاة الشافع، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما، فقالا: ناولناها، فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا "، قال أبو داود، رواه أبو عاصم، عن زكرياء، قال أيضا: مسلم بن شعبة، كما قال روح.

سنن النسائي (5/ 32)
2462 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا زكريا بن إسحق، عن عمرو بن أبي سفيان، عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمره أن يصدقهم، فبعثني أبي إلى طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، فخرجت حتى أتيت على شيخ كبير يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: ابن أخي وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال: ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاءني رجلان، على بعير، فقالا: إنا رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة، فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة محضا وشحما فأخرجتها إليهما، فقال: هذه الشافع، والشافع الحائل، وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا، قال: فأعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد ولدا وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما فقالا: ناولناها، فرفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما ثم انطلقا

مسند أحمد (24/ 153)
15426 - حدثنا وكيع، حدثنا زكريا بن إسحاق، عن عمرو بن أبي سفيان، سمعه منه عن مسلم بن ثفنة، قال: استعمل ابن علقمة أبي عرافة قومه، فأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له سعر، فقلت: إن أبي بعثني إليك لتؤدي صدقة غنمك، قال: يا ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قلت: نختار حتى إنا لنشبر ضروع الغنم، قال ابن أخي: فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب في غنم لي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فجاءني رجلان على بعير، فقالا: نحن رسولا النبي صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك، قلت: ما علي فيها؟ قالا: شاة ، فأعمد إلى شاة، قد علمت مكانها ممتلئة محضا، وشحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع الحائل وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ شافعا ، قلت: فأي شيء؟ قالا: عناقا جذعة، أو ثنية قال: فأعمد إلى عناق معتاطا - قال: والمعتاط التي لم تلد ولدا، وقد حان ولادها فأخرجتها إليهما - فقالا: ناولناها، فدفعتها إليهما فجعلاها معهما على بعيرهما، ثم انطلقا قال عبد الله: سمعت أبي يقول: كذا قال وكيع: مسلم بن ثفنة صحف، وقال روح: ابن شعبة وهو الصواب، وقال أبي: وقال بشر بن السري: لا إله إلا الله هو ذا ولده هاهنا - يعني مسلم بن شعبة

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 212)
967 - حدثنا محمد بن فضيل، نا وكيع، عن زكريا بن إسحاق المكي، عن عمرو بن أبي سفيان الجمحي سمعه منه، عن مسلم بن ثفنة البكري قال: استعمل ابن علقمة أبي على عرافة قومه، وأمره أن يصدقهم، قال: فبعثني أبي في طائفة منهم لآتيه بصدقتهم، قال: فخرجت حتى أتيت شيخا كبيرا يقال له: سعر رضي الله عنه، فقلت له: إن أبي بعثني لتؤدي صدقة غنمك، قال: فقال: يا ابن أخي، وأي نحو تأخذون؟ قال: فقلت: نختار حتى إنا لنشبر ضرع الغنم، قال: يا ابن أخي فإني أحدثك أني كنت في شعب من هذه الشعاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في غنم لي، فجاء رجلان على بعير فقالا: نحن رسولا رسول الله صلى الله عليه وسلم إليك لتؤدي صدقة غنمك ، قلت: وما علي فيها؟ قالا: شاة ، قال: فأعمد إلى شاة قد عرفت مكانها ممتلئة شحما، فأخرجتها إليهما، فقالا: هذه الشافع، والشافع الحبلى ، قالا: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نأخذ الشافع ، قال: فقلت: فأي شيء تأخذان؟ قالا: عناقا، أو جذعة، أو ثنية "، قال: فاعمد إلى عناق معتاط، والمعتاط التي لم تلد وقد حان ولادها، فأخرجتها إليهما فقالا: ناولناها ، فدفعتها إليهما وهما على بعيرهما فحملاها على بعيرهما، ثم انطلقا