الموسوعة الحديثية


- أنَّه رأى مُعاويةَ صلَّى العِشاءَ، ثم أوْتَرَ برَكعةٍ واحِدةٍ لم يَزِدْ، فأُخبِرَ ابنُ عبَّاسٍ، فقال: أصابَ، أيْ بُنَيَّ، ليس أحَدٌ مِنَّا أعلَمَ مِن مُعاويةَ، هي واحِدةٌ أو خَمسٌ أو سَبعٌ، أو أكثَرُ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : كريب مولى ابن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/152
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (4641)، والشافعي في ((مسنده-ترتيب سنجر)) (394)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (2655) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صلاة الوتر علم - أي الناس أعلم اعتصام بالسنة - تباين الصحابة في تحمل السنة كل بقدر ما علمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق الصنعاني (3/ 21)
4641 - عن ابن جريج قال: أخبرني عتبة بن محمد بن الحارث، أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره قال: وفد ابن عباس على معاوية بالشام فكانا يسمران حتى شطر الليل فأكثر قال: فشهد ابن عباس مع معاوية العشاء الآخرة ذات ليلة في المقصورة، فلما فرغ معاوية ركع ركعة واحدة، ثم لم يزد عليها، وأنا أنظر إليه قال: فجئت ابن عباس، فقلت له: ألا أضحك من معاوية صلى العشاء , ثم أوتر بركعة لم يزد عليها؟ قال: أصاب أي بني، ليس أحد منا أعلم من معاوية إنما هي واحدة أو خمس أو سبع أو أكثر من ذلك، يوتر بما شاء، فأخبرت عطاء خبر عتبة هذا، فقال: إنما سمعنا أنه قال: أصاب، أو ليس المغرب ـ عطاء القائل ـ ثلاث ركعات؟

مسند الشافعي - ترتيب سنجر (1/ 347)
394 - أخبرنا عبد المجيد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عتبة بن محمد بن الحارث، أن كريبا مولى ابن عباس أخبره: أنه رأى معاوية صلى العشاء، ثم أوتر بركعة واحدة ولم يزد عليها، فأخبر ابن عباس، فقال: أصاب، أي بني، ليس أحد منا أعلم من معاوية، هي واحدة أو خمس أو سبع، إلى أكثر من ذلك، الوتر ما شاء.

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (5/ 182)
2655 - حدثنا إسحاق عن عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عتبة بن محمد بن الحارث أن عكرمة مولى ابن عباس أخبره قال: وفد ابن عباس على معاوية بالشام قال: فشهد ابن عباس مع معاوية العشاء فلما فرغ معاوية ركع ركعة واحدة، ثم لم يزد عليها قال: فجئت ابن عباس فقلت له: ألا أضحكك من معاوية، صلى العشاء، ثم أوتر بركعة لم يزد عليها، قال: أصاب أي بني، ليس أحد أعلم من معاوية، إنما هي واحدة، أو خمس، أو سبع، أو أكثر من ذلك، يوتر بما شاء