الموسوعة الحديثية


- كان النبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بِعُسْفَانَ، والمُشْرِكُونَ بِضُجْنانَ، بِالماءِ الذي يلي مكةَ، فلمَّا صلَّى النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الظُّهْرَ، فَرَأوْهُ سجدَ وسجدَ الناسُ، قالوا : إذا صلَّى صَلاةً بعدَ هذه أَغَرْنا عليهِ ! فحَذَّرَهُ اللهُ ذلكَ، فقامَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في الصَّلاةِ، فَكَبَّرَ وكَبَّرَ الناسُ مَعَهُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 4/1/332
التخريج : أخرجه مجاهد في ((التفسير)) (290)، وعبد الرزاق (4236)، وابن أبي شيبة (8277) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف - الصلاة عند مناهضة الحصون ولقاء العدو صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة الخوف - مشروعية صلاة الخوف صلاة الجماعة والإمامة - متى يكبر التكبيرة الأولى
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


تفسير الطبري (9/ 157 ط التربية والتراث)
: 10374- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا الحكم بن بشير قال، حدثنا عمر بن ذر قال، حدثني ‌مجاهد قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان والمشركون ‌بضجنان بالماء الذي يلي مكة، فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم الظهر فرأوه سجد وسجد الناس، قالوا: إذا صلى صلاة بعد هذه أغرنا عليه! فحذره الله ذلك. فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فكبر وكبر الناس معه، فذكر نحوه

تفسير مجاهد (ص290)
: أنا عبد الرحمن، قال: ثنا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: {فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة} [النساء: 101] وذلك يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان، والعدو ‌بضجنان، فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه الظهر أربع ركعات، ركوعهم وسجودهم وقيامهم وقعودهم معا جميعا، فهم بهم المشركون أن يغيروا على أمتعتهم وأثقالهم إذا قاموا للعصر ، فأنزل الله عز وجل {وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك} [النساء: 102] إلى آخر الآية. فصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه خلفه صفين، ثم كبر بهم وكبروا جميعا، ثم سجد الأولون بسجود النبي، والآخرون قيام، ثم سجد الآخرون، ثم كبر بهم وكبروا جميعا، فتقدم الصف الآخر واستأخر الصف الأول، فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة، وقصرت صلاة العصر ركعتين

مصنف عبد الرزاق (2/ 504 ت الأعظمي)
: 4236 - عن ابن جريج قال: قال مجاهد في قوله: {إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا} [النساء: 101]: " نزلت يوم كان النبي صلى الله عليه وسلم بعسفان والمشركون بضجنان، فتوافقوا، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه صلاة الظهر أربعا، ركوعهم وسجودهم وقيامهم واحد معا جميعا، فهم بهم المشركون أن يغيروا على أمتعتهم ويقاتلونهم، فأنزل الله تعالى عليه {فلتقم طائفة} [النساء: 102]، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم العصر، وصف أصحابه صفين، وكبر بهم جميعا، فسجد الأولون بسجوده، والآخرون قيام لم يسجدوا، حتى قام النبي صلى الله عليه وسلم والصف الأول، ثم كبر بهم وركعوا جميعا، فتقدموا الصف الآخر، واستأخروا الصف الأول، فتعاقبوا السجود كما فعلوا أول مرة، وقضى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العصر ركعتين

مصنف ابن أبي شيبة (2/ 214 ت الحوت)
: 8277 - حدثنا وكيع، قال: ثنا عمر بن ذر، سمعه من ‌مجاهد، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعسفان، والمشركون ‌بضجنان، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر رآه المشركون يركع ويسجد، فائتمروا أن يغيروا عليه، فلما حضرت العصر، صف الناس خلفه صفين، فكبر وكبروا جميعا، وركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني الذين بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه سجد الصف الثاني، فلما رفعوا رءوسهم ركع وركعوا جميعا، وسجد وسجد الصف الذين يلونه، وقام الصف الثاني بسلاحهم مقبلين على العدو بوجوههم، فلما رفع النبي صلى الله عليه وسلم رأسه سجد الصف الثاني قال: قال ‌مجاهد: فكان تكبيرهم، وركوعهم، وتسليمه عليهم سواء، وتناصفوا في السجود، قال: قال ‌مجاهد: فلم يصل رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف قبل يومه ولا بعده