الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُ رَجُلًا -قال سعدٌ: وكان يُقالُ له: مَولى أبي قَتادةَ، ولم يَكُنْ مَولًى- يُحدِّثُ، عن أبي قَتادةَ أنَّه أصابَ حِمارَ وَحشٍ، فسَأَلوا النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُحرمٌ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أبَقيَ معكم منه شيءٌ؟ قال شُعبةُ: ثُمَّ سَأَلتُه بعدُ، فقال: أبَقيَ معكم منه شيءٌ؟ قال: فأكَلَه -أو قال: فكُلوه-، فقُلْتُ لشُعبةَ: مَعنى قَولِه: لا بَأسَ به؟ قال: نعمْ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22624
التخريج : أخرجه البخاري (2854)، ومسلم (1196)، والنسائي (4345)، وأحمد (22624) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - لحم الصيد للمحرم اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته حج - مباحات الإحرام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 28)
‌2854- حدثنا محمد بن أبي بكر: حدثنا فضيل بن سليمان عن أبي حازم عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه: ((أنه خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم: فتخلف أبو قتادة مع بعض أصحابه وهم محرمون وهو غير محرم فرأوا حمارا وحشيا قبل أن يراه فلما رأوه تركوه حتى رآه أبو قتادة فركب فرسا له يقال له الجرادة فسألهم أن يناولوه سوطه فأبوا فتناوله فحمل فعقره ثم أكل فأكلوا فقدموا فلما أدركوه قال: هل معكم منه شيء. قال: معنا رجله فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فأكلها)).

[صحيح مسلم] (2/ 851 )
((56- (‌1196) وحدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا سفيان عن صالح بن كيسان. ح وحدثنا ابن أبي عمر (واللفظ له). حدثنا سفيان. حدثنا صالح بن كيسان. قال: سمعت أبا محمد مولى أبي قتادة يقول: سمعت أبا قتادة يقول: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كنا بالقاحة. فمنا المحرم ومنا غير المحرم. إذ بصرت بأصحابي يتراءون شيئا. فنظرت فإذا حمار وحش. فأسرجت فرسي وأخذت رمحي. ثم ركبت فسقط مني سوطي. فقلت لأصحابي، وكانوا محرمين: ناولوني السوط. فقالوا: والله! لا نعينك عليه بشيء. فنزلت فتناولته. ثم ركبت. فأدركت الحمار من خلفه وهو وراء أكمة. فطعنته برمحي فعقرته. فأتيت به أصحابي. فقال بعضهم: كلوه. وقال بعضهم لا تأكلوه. وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمامنا. فحركت فرسي فأدركته. فقال (( هو حلال. فكلوه)) 57- (‌1196) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك. ح وحدثنا قتيبة عن مالك فيما قرئ عليه، عن أبي النضر، عن نافع مولى أبي قتادة، عن أبي قتادة رضي الله عنه؛ أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان ببعض طريق مكة تخلف مع أصحاب له محرمين. وهو غير محرم. فرأى حمارا وحشيا. فاستوى على فرسه. فسأل أصحابه أن يناولوه سوطه. فأبوا عليه. فسألهم رمحه. فأبوا عليه. فأخذه. ثم شد على الحمار فقتله. فأكل منه بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وأبى بعضهم. فأدركوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فسألوه عن ذلك؟ فقال ((إنما هي طعمة أطعمكموها الله)) 58- (‌1196) وحدثنا قتيبة عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي قتادة رضي الله عنه. في حمار الوحش مثل حديث أبي النضر. غير أن في حديث زيد بن أسلم: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((هل معكم من لحمه شيء؟)) 59- (‌1196) وحدثنا صالح بن مسمار السلمي. حدثنا معاذ بن هشام. حدثني أبي عن يحيى بن أبي كثير. حدثني عبد الله بن أبي قتادة. قال: انطلق أبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية. فأحرم أصحابه ولم يحرم. وحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أن عدوا بغيقة. فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فبينما أنا مع أصحابه. يضحك بعضهم إلى بعض. إذا نظرت فإذا أنا بحمار وحش. فحملت عليه. فطعنته فأثبته. فاستعنتهم فأبوا أن يعينوني. فأكلنا من لحمه. وخشينا أن نقتطع. فانطلقت أطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أرفع فرسي (أرفع فرسي) شأوا وأسير شأوا. فلقيت رجلا من بني غفار في جوف الليل. فقلت: أين لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: تركته بتعهن. وهو قائل السقيا. فلحقته. فقلت: يا رسول الله! إن أصحابك يقرؤون عليك السلام ورحمة الله. وإنهم قد خشوا أن يقتطعوا دونك. انتظرهم. فانتظرهم. فقلت: يا رسول الله إني أصدت ومعي منه فاضلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم للقوم ((كلوا)) وهم محرمون

[سنن النسائي] (7/ 205)
‌4345- أخبرنا محمد بن وهب، قال: حدثنا محمد بن سلمة، قال: حدثني أبو عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن أبي حازم، عن ابن أبي قتادة، عن أبيه أبي قتادة، قال: ((أصاب حمارا وحشيا فأتى به أصحابه، وهم محرمون وهو حلال، فأكلنا منه، فقال بعضهم لبعض: لو سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، فسألناه، فقال: قد أحسنتم فقال لنا: هل معكم منه شيء قلنا: نعم، قال: فاهدوا لنا فأتيناه منه، فأكل منه وهو محرم))

[مسند أحمد] (37/ 308 ط الرسالة)
((22624- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، قال: سمعت رجلا- قال سعد: وكان يقال له: مولى أبي قتادة، ولم يكن مولى- يحدث، عن أبي قتادة: أنه أصاب حمار وحش، فسألوا النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( أبقي معكم منه شيء؟))- قال شعبة: ثم سألته بعد، فقال: (( أبقي معكم منه شيء؟))- قال: فأكله، أو قال: (( فكلوه)). فقلت لشعبة: معنى قوله لا بأس به؟ قال: نعم))