الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزَلَتْ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}، دَعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فاطمةَ، فقال لها: إنَّه قد نُعِيَتْ إليه نَفْسُه، فبكَتْ. فقال: لا تَبْكِيَنَّ؛ فإنَّكِ أوَّلُ أهلي لاحقًا بي. فضحِكَتْ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] هلال بن خباب: قال الحافظ في " التقريب ": صدوق تغير بأخرة
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 2/132
التخريج : أخرجه الدارمي (79)، والطبراني (11/330) (11907)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/167) باختلاف يسير. ونعي نفس النبي صلى الله عليه وسلم إليه أصله في صحيح البخاري (4294)
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النصر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الدارمي (1/ 51)
79- أخبرنا سعيد بن سليمان عن عباد بن العوام عن هلال بن خباب عن عكرمة عن بن عباس قال: لما نزلت { إذا جاء نصر الله والفتح } دعا رسول الله صلى الله عليه و سلم فاطمة فقال قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لا تبكي فإنك أول أهلي لحاقا بي فضحكت فراها بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم فقلن يا فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت قالت انه أخبرني انه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال لي لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم { إذا جاء نصر الله والفتح } وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة يمانية

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (11/ 330)
11907- حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، حدثنا سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت {إذا جاء نصر الله والفتح} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فقال: إنه قد نعيت إلي نفسي فبكت فقال لها: لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقالت لها: رأيتك بكيت وضحكت، قالت: إنه قال لي: قد نعيت إلي نفسي فبكيت، فقال: لا تبكين، فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت

[دلائل النبوة للبيهقي] (7/ 167)
((أخبرنا علي بن محمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، فال: حدثنا الأسفاطي، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، حدثنا عباد بن العوام، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة رضي الله عنها فقال: إنه قد نعيت إلي نفسي. فبكت، ثم ضحكت، قالت: وأخبرني أنه نعي إليه نفسه فبكيت، فقال لي: اصبري. فإنك أول اهلي لا حقا بي فضحكت)). أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا إسماعيل بن إسحاق، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن ابن عباس، قال: كان عمر يسألني مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له عبد الرحمن بن عوف، أتسأله، ولنا بنون مثله؟ فقال عمر إنه من حيث تعلم قال: فسألهم عن إذا جاء نصر الله والفتح قال: فقلت أنا: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقرأ السورة إلى آخرها إنه كان توابا قال فقال عمر: والله ما أعلم منها إلا ما تعلم. رواه البخاري في الصحيح عن محمد بن عرعرة عن شعبة

[صحيح البخاري] (5/ 149)
‌4294- حدثنا أبو النعمان: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر، فقال بعضهم: لم تدخل هذا الفتى معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال: إنه ممن قد علمتم، قال: فدعاهم ذات يوم ودعاني معهم، قال: وما رؤيته دعاني يومئذ إلا ليريهم مني، فقال: ما تقولون: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون} حتى ختم السورة، فقال بعضهم: أمرنا أن نحمد الله ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا، وقال بعضهم: لا ندري، أو لم يقل بعضهم شيئا، فقال لي: يا ابن عباس، أكذاك تقول؟ قلت: لا، قال: فما تقول؟ قلت: هو أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلمه الله له: {إذا جاء نصر الله والفتح} فتح مكة، فذاك علامة أجلك: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} قال عمر: ما أعلم منها إلا ما تعلم))