الموسوعة الحديثية


- أتَيْنا رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ برأسِ العَنْسيِّ الكذَّابِ.
خلاصة حكم المحدث : تفرد بها ضمرة بن ربيعة، وعنده أوهام ومناكير
الراوي : فيروز الديلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 29/578
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (2681)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2960)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (2571)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الكذابين والمتنبئين حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المرتد ردة - أخبار الردة والمرتدين ردة - حد الردة وما يتعلق به
| أحاديث مشابهة

أصول الحديث:


[الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم] (5/ 142)
: 2681 - حدثنا أبو عمير بن النحاس، نا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس ‌العنسي ‌الكذاب، قلنا: يا رسول الله، قد علمت من نحن ومن أين نحن وإلى أين نحن؟ قال: إلى الله تعالى وإلى رسوله قلنا: يا رسول الله، إن لنا أعنابا فما نصنع بها؟ قال: زببوها قلنا: وما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه على غدائكم واشربوه على عشائكم انبذوه على عشائكم وإذا تأخر فإنه على أصله صار خلا " قال ضمرة: بلغني أنهم جعلوا رأسه حلقا حلقا. يعني رأس الأسود العنسي

[شرح مشكل الآثار] (7/ 402)
: 2960 - وحدثنا عبيد بن رجال، وهارون بن محمد العسقلاني قالا: حدثنا مؤمل بن إهاب قال: حدثنا ضمرة قال: حدثني يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه قال: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس الأسود العنسي الكذاب ، فقلت: يا رسول الله ، قد عرفت من نحن فإلى من نحن؟ قال: " إلى الله عز وجل وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم فتأملنا هذه الآثار فوجدنا فيها إتيان علي رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس مرحب وهو كان أحد أعدائه ، فسبق علي رضي الله عنه به إليه ، فلم ينكر ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. ووجدنا فيها أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم خال البراء أن يأتيه برأس الذي تزوج امرأة أبيه بعد أبيه من الموضع الذي فيه ، ووجدنا فيها إتيان الديلمي وأصحابه رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس العنسي الكذاب ، وإنما كان إتيانهم به إليه من اليمن ليقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على نصر الله عز وجل عليه وعلى كفاية المسلمين شأنه وكان كتاب الله عز وجل قد دل على شيء من هذا بقوله: {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} إلى قوله: {وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين} [[النور: 2]] ، وبقوله في آية المحاربين: {أن يقتلوا أو يصلبوا} [[المائدة: 33]] وكان ذلك عندنا والله أعلم ليشتهر في الناس إقامة نكال الله عز وجل إياهم عليهم فكان مثل ذلك إظهار رءوس من قتل على ما فعل عليه المحمولة رءوسهم في الآثار التي رويناها في ذلك ليقف الناس على النكال الذي نزل بهم.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (2/ 1010)
: 2571 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد، ثنا أحمد بن أبي عاصم، ثنا أبو عمير بن النحاس، ثنا ضمرة، عن يحيى بن أبي عمرو السيباني، عن عبد الله بن الديلمي، عن أبيه، قال: لما أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم برأس ‌العنسي ‌الكذاب قلنا: يا رسول الله قد علمت: من نحن، ومن أين نحن، وإلى أين نحن قال: إلى الله وإلى رسوله ، قلنا: يا رسول الله إن لنا أعنابا، فماذا نصنع بها قال: زببوها ، قلنا: وما نصنع بالزبيب؟ قال: انبذوه على غدائكم، واشربوه على عشائكم، وانبذوه على عشائكم واشربوه على غدائكم، وانبذوه في الشنان، ولا تدعوه حتى يهلك، فإنه إذا تأخر على أصله حال خلا قال ضمرة: بلغني أنهم جعلوا رأسه حلقا حلقا يعني: رأس أسود العنسي