الموسوعة الحديثية


- لما وقف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على حمزةَ.. أمر به فهُيِّئَ إلى القِبْلَةِ، ثم كَبَّر عليه تسعًا، ثم جمع إليه الشهداءَ، كلما أُتِيَ بشهيدٍ وُضِع إلى حمزةَ، فصلى عليه، وعلى الشهداءِ معه حتى صلى عليه، وعلى الشهداءِ اثنينِ وسبعينَ صلاةً.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم : 133
التخريج : أخرجه الطبراني (11/ 62) (11051) واللفظ له، والبيهقي (7055) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجنازة - الصلاة على الشهيد مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجنازة - عدد التكبير في صلاة الجنازة

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 62)
: ‌11051 - حدثنا الحسن بن علي المعمري، ثنا أحمد بن أيوب بن راشد البصري، ثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن كعب القرظي، والحكم بن عتيبة، عن مقسم، ومجاهد، عن ابن عباس، قال: لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة فنظر إلى ما به قال: لولا أن تحزن النساء ما غيبته، ولتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطيور حتى يبعثه الله مما هنالك قال: وأحزنه ما رأى به، فقال: لئن ظفرت بقريش لأمثلن بثلاثين رجلا منهم فأنزل الله عز وجل في ذلك {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [النحل: 126] إلى قوله {يمكرون} [النحل: 127] ، ثم أمر به فهيء إلى القبلة ثم كبر عليه تسعا، ثم جمع عليه الشهداء كلما أتي بشهيد وضع إلى حمزة فصلى عليه، وعلى الشهداء معه، حتى صلى عليه وعلى الشهداء اثنتين وسبعين صلاة، ثم قام على أصحابه حتى واراهم، ولما نزل القرآن عفا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتجاوز وترك المثل "

السنن الكبرى للبيهقي - دائرة المعارف (4/ 13)
7055- وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ حدثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب حدثنا أحمد بن عبد الجبار حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق حدثنى رجل من أصحابى عن مقسم وقد أدركه عن ابن عباس قال : صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على حمزة فكبر عليه سبع تكبيرات ولم يؤت بقتيل إلا صلى عليه معه حتى صلى عليه اثنتين وسبعين صلاة. وهذا ضعيف ومحمد بن إسحاق بن يسار إذا لم يذكر اسم من حدث عنه لم يفرح به. {ت} ورواه الحسن بن عمارة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس : أن النبى -صلى الله عليه وسلم- صلى على قتلى أحد. {ج} والحسن بن عمارة ضعيف لا يحتج بروايته.