الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عمرَ أنه كان يقولُ : إنما التأذينُ لجيشٍ أو ركبٍ عليهم أميرٌ فينادي بالصلاةِ ليجتمعوا لها، فأما غيرُهم فإنما هي الإقامةُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : [نافع مولى ابن عمر] | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/132
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (1897) بلفظه، ومالك (237)، والبيهقي (1965) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أذان - الأذان راكبا في السفر سفر - الأذان في السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (1/ 492 ت الأعظمي)
: 1897 - عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: قلت لنافع: كم كان ابن عمر يؤذن في السفر؟ قال: " أذانين إذا طلع الفجر أذن بالأولى فأما سائر الصلوات فإقامة، إقامة لكل صلاة، كان يقول: إنما التأذين لجيش أو ركب سفر عليهم أمير، ‌فينادي ‌بالصلاة ‌ليجتمعوا ‌لها فأما ركب هكذا، فإنما هي الإقامة "

موطأ مالك - رواية يحيى (2/ 100 ت الأعظمي)
: 237 - مالك ، عن نافع ، أن عبد الله بن عمر كان لا يزيد على الإقامة في السفر إلا في الصبح. فإنه كان ينادي فيها، ويقيم. وكان يقول: ‌إنما ‌الأذان ‌للإمام ‌الذي ‌يجتمع إليه الناس .

السنن الكبير للبيهقي (3/ 159 ت التركي)
: 1965 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى وأبو زكريا ابن أبي إسحاق المزكى قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا بحر بن نصر قال: قرئ على ابن وهب: أخبرك مالك بن أنس، عن نافع، أن ابن عمر كان لا يزيد على الإقامة في السفر في الصلاة إلا في الصبح، فإنه كان يؤذن فيها ويقيم ويقول: إنما الأذان للإمام الذي يجتمع إليه الناس.