الموسوعة الحديثية


- حاصرنا خيبرَ فأخذ اللواءَ أبو بكرٍ فانصرف ولم يُفتَحْ له ثم أخذَه من الغدِ عمرُ فخرج فرجع ولم يُفتحْ له وأصاب الناسَ يومئذٍ شدةٌ وجهدٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إني دافعٌ اللواءَ غدًا إلى رجلٍ يُحبُّه اللهُ ورسولُه ويحبُّ اللهَ ورسولَه لا يرجعُ حتى يُفتَحَ له وبِتنا طيبةً أنفسُنا إن الفتحَ غدًا فلما أن أصبح رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلى الغداةَ ثم قام قائمًا فدعا باللواءِ والناسُ على مصافِّهم فدعا عليًّا وهو أرمدُ فتفل في عينَيه ودفع إليه اللواءَ وفُتِح له قال بريدةُ وأنا فيمَن تطاولَ لها
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/153
التخريج : أخرجه أحمد (22993)، والنسائي في ((الكبرى)) (8547) واللفظ لهما، والطبراني في ((الشاميين)) (2444) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية رقائق وزهد - محبة الله عز وجل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (38/ 97)
22993 - حدثنا زيد بن الحباب، حدثني الحسين بن واقد، حدثني عبد الله بن بريدة، حدثني أبي بريدة قال: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع، ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له . فبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أن أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة، ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم، فدعا عليا وهو أرمد، فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة: وأنا فيمن تطاول لها.

السنن الكبرى للنسائي (8/ 16)
8547 - أخبرنا محمد بن علي بن حرب قال: أخبرنا معاذ بن خالد قال: حدثنا الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة قال: سمعت أبي بريدة يقول: حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له، وأخذه من الغد عمر فانصرف، ولم يفتح له، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله، ويحب الله ورسوله، لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة، ثم قام قائما ودعا باللواء، والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه، ومسح عنه، ودفع إليه اللواء، ففتح الله له، قال: أنا فيمن تطاول لها

مسند الشاميين للطبراني (3/ 347)
2444 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا آدم بن أبي إياس العسقلاني، ثنا يزيد بن زريع الرملي، عن عطاء الخراساني، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله، يفتح الله على يده فما بقي يومئذ مهاجري ولا أنصاري له سابقة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قدمة إلا تعرض له، وعلي يومئذ أرمد العين، فنظر رسول الله صلى الله عليه وسلم في القوم بعد الصلاة فلم يره، فسأل عنه فأتي به يقاد قودا، فدعا بالراية فقلدها إياه، ودعا له، فشكا علي وجع عينيه، فتفل فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان علي يحدث أنه لم يجد في عينيه حرا ولا بردا بعد تفلات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسار علي ولقيه مرحب فقتله وفتح الحصن "