الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا من أَهْلِ الباديةِ كانَ اسمُهُ زاهرَ بنَ حِزامٍ، أو حَرامٍ، قالَ : وَكانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يحبُّهُ، وَكانَ دميمًا، فأتاهُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يومًا وَهوَ يبيعُ مَتاعَهُ، فاحتَضَنَهُ من خلفِهِ وَهوَ لا يبصرُهُ فقالَ : أرسِلني ، مَن هذا ؟، فالتفتَ، فعرفَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فجعلَ لا يألو ما ألزقَ ظَهْرَهُ بصَدرِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حينَ عرفَهُ، وجعلَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ : من يشتَري العبدَ ؟، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ، إذًا واللَّهِ تَجِدُني كاسدًا، فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : لَكِن عندَ اللَّهِ لَستَ بِكاسِدٍ، أو قالَ : لَكِن عندَ اللَّهِ أنتَ غالٍ
خلاصة حكم المحدث : لم يثبت، وفيه اختلاف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 10/248
التخريج : أخرجه أحمد في ((المسند)) (3/161)، والبزار في ((المسند)) (6922)، وابن حبان (13/107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - المزاح والمداعبة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي إيمان - حب الرسول مناقب وفضائل - زاهر مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (3/ 161)
12669- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت البناني عن أنس: أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهرا كان يهدي للنبي صلى الله عليه و سلم الهدية من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي صلى الله عليه و سلم ان زاهرا باديتنا ونحن حاضروه وكان النبي صلى الله عليه و سلم يحبه وكان رجلا دميما فاتاه النبي صلى الله عليه و سلم يوما وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره فقال الرجل أرسلني من هذا فالتفت فعرف النبي صلى الله عليه و سلم فجعل لا يألو ما ألصق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه و سلم حين عرفه وجعل النبي صلى الله عليه و سلم يقول من يشتري العبد فقال يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه و سلم لكن عند الله لست بكاسد أو قال لكن عند الله أنت غال

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 319)
((‌6922- حدثنا الحسين بن مهدي، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس، قال: كان رجل من أهل البادية اسمه زاهر بن حرام، أو ابن حزام شك عبد الرزاق، وكان يهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم من البادية فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن زاهرا باديتنا ونحن أحسبه قال أهل حاضرة، أو حاضره، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه، وكان رجلا دميما فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يبيع متاعه فاحتضنه من خلفه حتى ألصق ظهره ببطنه فقال: أطلقني من هذا قال: فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من يشتري العبد؟ فقال: يا رسول الله إذن والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لكنك عند الله لست بكاسد، وقال: لكن أنت عند الله رباح، أو كلمة نحوها. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت إلا معمر)).

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (13/ 107)
: ((5790 ـ أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن ثابت البناني عن أنس بن مالك أن رجلا من أهل البادية يقال: له ‌زاهر بن حرام كان يهدي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الهدية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أن ‌زاهر بادينا ونحن حاضروه)) قال: فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه والرجل لا يبصره، فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت إليه، فلما عرف أنه النبي صلى الله عليه وسلم جعل يلزق ظهره بصدره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من يشتري هذا العبد)) فقال ‌زاهر: تجدني يا رسول الله كاسدا، قال: ((لكنك عند الله لست بكاسد))، أو قال: صلى الله عليه وسلم: ((بل أنت عند الله غال))