الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يقولُ: مَن عادى لي وليًّا فقد آذاني وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحَبَّ إليَّ ممَّا افترَضْتُ عليه وما يزالُ يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحِبَّه فإذا أحبَبْتُه كُنْتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به ويدَه الَّتي يبطِشُ بها ورِجْلَه الَّتي يمشي بها فإنْ سأَلني عبدي أعطَيْتُه وإنِ استعاذني أعَذْتُه وما تردَدْتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ يكرَهُ الموتَ وأكرَهُ مَساءَتَه
خلاصة حكم المحدث : [صحيح، وروي من طريقين آخرين لا يعرف غيرهما هشام عن أنس، وعروة عن عائشة، ولا يصحان]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 347
التخريج : أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675)، وابن ماجه (3822)، وأحمد (9351) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - أي الأعمال أفضل رقائق وزهد - التحذير من إيذاء الصالحين والضعفة والمساكين صلاة - النوافل المطلقة مظالم - الخروج من المظالم والتقرب إلى الله تعالى بالصدقة والنوافل
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (1/ 346)
: 444 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة بن مرزوق، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أخبرنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى: "أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، ‌وأنا معه حيث يذكرني، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة". قال أبو حاتم رضي الله عنه: الله أجل وأعلى من أن ينسب إليه شيء من صفات المخلوقين، إذ ليس كمثله شيء، وهذه ألفاظ خرجت من ألفاظ التعارف على حسب ما يتعارفه الناس فيما بينهم، ومن ذكر ربه جل وعلا في نفسه بنطق، أو عمل يتقرب به إلى ربه، ذكره الله في ملكوته بالمغفرة له تفضلا وجودا، ومن ذكر ربه في ملأ من عباده، ذكره الله في ملائكته المقربين بالمغفرة له، وقبول ما أتى عبده من ذكره، ومن تقرب إلى الباري جل وعلا بقدر شبر من الطاعات، كان وجود الرأفة والرحمة من الرب منه له أقرب بذراع، ومن تقرب إلى مولاه جل وعلا بقدر ذراع من الطاعات كانت المغفرة منه له أقرب بباع، ومن أتى في أنواع الطاعات بالسرعة كالمشي، أتته أنواع الوسائل ووجود الرأفة والرحمة والمغفرة بالسرعة كالهرولة، والله أعلى وأجل.

[صحيح البخاري] (9/ 121)
: 7405 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، سمعت أبا صالح، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، ‌وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة.

صحيح مسلم (4/ 2061 ت عبد الباقي)
: 2 - (2675) حدثنا قتيبة بن سعيد وزهير بن حرب (واللفظ لقتيبة). قالا: حدثنا جرير عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "يقول الله عز وجل: أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي. ‌وأنا معه حين يذكرني. إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي. وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ هم خير منهم. وإن تقرب مني شبرا، تقربت إليه ذرعا. وإن تقرب إلي ذراعا، تقربت منه باعا. وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة".

سنن ابن ماجه (2/ 1255 ت عبد الباقي)
: 3822 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي ‌هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يقول الله سبحانه: أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، ‌وأنا معه حين يذكرني، فإن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ خير منهم، وإن اقترب إلي شبرا، اقتربت إليه ذراعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة "

مسند أحمد (15/ 204 ط الرسالة)
: 9351 - حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد الواحد، قال: حدثنا سليمان الأعمش، قال: حدثنا أبو صالح، قال: سمعت أبا ‌هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قال الله عز وجل: أنا ‌عند ‌ظن ‌عبدي ‌بي، ‌وأنا معه حين يذكرني، إن ذكرني في نفسه، ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ خير منهم، ومن تقرب إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، ومن تقرب إلي ذراعا، تقربت إليه باعا، ومن جاءني يمشي، جئته هرولة