الموسوعة الحديثية


- لما جاء عليُّ بنُ أبي طالبٍ هاهنا البَصْرَةَ دخَلَ على أبي، فقال: يا أبا مسلمٍ، ألا تُعِينُني على هؤلاء القومِ ؟ قال: بلى. قال: فدعا جاريةً له، فقال: يا جاريةُ، أخرجي سيفي. قال: فأخرَجَتْه، فسَلَّ منه قَدْرَ شبرٍ، فإذا هو خَشَبٌ، فقال: إن خليلي وابنَ عمِّك صلى الله عليه وسلم عَهِدَ إليَّ: إذا كانت الفتنةَ بينَ المسلمين فأَتَّخِذُ سيفًا مِن خشبٍ. فإن شِئْتَ خَرَجْتَ معك، قال: لا حاجةَ لي فيك، ولا في سيفِك.
خلاصة حكم المحدث : حسن صحيح
الراوي : أهبان بن صيفي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3214
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3960)، والطبراني (863) (1/ 294) واللفظ لهما، والترمذي (2203) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - العزلة فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ترك القتال في الفتن فتن - العزلة في الفتن فتن - النهي عن حمل السلاح على المسلمين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1309 )
: 3960 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا صفوان بن عيسى قال: حدثنا عبد الله بن عبيد - مؤذن مسجد حردان - قال: حدثتني عديسة بنت أهبان، قالت: ‌لما ‌جاء ‌علي ‌بن ‌أبي ‌طالب ‌هاهنا ‌البصرة، دخل على أبي، فقال: يا أبا مسلم ألا تعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى، قال: فدعا جارية له، فقال: يا جارية أخرجي سيفي، قال: فأخرجته، فسل منه قدر شبر، فإذا هو خشب، فقال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم، عهد إلي إذا كانت الفتنة بين المسلمين فأتخذ سيفا من خشب، فإن شئت خرجت معك ، قال: لا حاجة لي فيك ولا في سيفك ‌

سنن الترمذي (4/ 490)
: 2203 - حدثنا علي بن حجر قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن عبد الله بن عبيد، عن عديسة بنت أهبان بن صيفي الغفاري، قالت: جاء علي بن أبي طالب إلى أبي فدعاه إلى الخروج معه، فقال له أبي: ‌إن ‌خليلي ‌وابن ‌عمك ‌عهد إلي إذا اختلف الناس أن أتخذ سيفا من خشب فقد اتخذته، فإن شئت خرجت به معك قالت: فتركه: وفي الباب عن محمد بن مسلمة وهذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الله بن عبيد

 [المعجم الكبير – للطبراني] (1/ 294)
: 863 - حدثنا علي بن عبد العزيز، وأبو مسلم الكشي قالا: ثنا عثمان بن الهيثم المؤذن، حدثني عبد الله بن عبيد، عن ‌عديسة بنت أهبان بن صيفي، قالت: حيث قدم علي بن أبي طالب البصرة، جاء إلى أبي فقام على الباب، فقال: السلام عليكم ورحمة الله، قال: ألا تخرج فتعينني على هؤلاء القوم؟ قال: بلى إن شئت، يا جارية ناوليني السيف، فناولته السيف فوضعه في حجره، ثم استله، قال: إن خليلي وابن عمك صلى الله عليه وسلم أمرني إذا كان قتال بين قبيلتين من المسلمين، أن اتخذ سيفا من خشب فاستل بعضه وهو في حجره، فقال: إن شئت خرجت معك بهذا، قال: لا حاجة لي فيك