الموسوعة الحديثية


- إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّةِ ولِكُلِّ امرِئٍ ما نَوى فمَن كانَتْ هجرتُه إلى اللَّهِ وإلى رسولِه فَهجرتُه إلى اللَّهِ وإلى رسولِه ومن كانت هجرتُه لدُنيا يصيبُها أوِ امرأةٍ ينكحُها فَهجرتُه إلى ما هاجرَ إليهِ
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 62/235
التخريج : أخرجه الخطابي في ((أعلام الحديث)) (1/ 110)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1173)، وأبو طاهر السلفي في ((المشيخة البغدادية)) (262) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جهاد - النية في القتال والغزو رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - النية إيمان - الاحتساب والنية جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (62/ 235)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل وابو محمد هبة الله بن سهل قالا أخبرنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنا أبو عمرو محمد بن احمد بن حمدان أنا الحسن بن سفيان النسوي حدثنا نوح بن حبيب القومسي نا عبد المجيد بن عبد العزيز أنا مالك بن انس عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما ‌الأعمال ‌بالنية ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه. هذا حديث غريب والمحفوظ حديث مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن أبي وقاص عن عمر

[أعلام الحديث] (1/ 110)
: ولا أعلم خلافا بين أهل الحديث في أن هذا الخبر لم يصح مسندا عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من رواية عمر بن الخطاب رضي الله عنه وقد غلط بعض الرواة فرواه من طريق أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم. حدثنا إبراهيم بن فراس، قال: حدثناه موسى بن هارون قال: حدثنا نوح بن حبيب قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد قال: حدثنا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى). فذكر نحوا من حديث عمر رضي الله عنه [[يعني حديث: فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله فهجرته إلى الله وإلى رسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه]] وهذا عند أهل المعرفة بالحديث مقلوب، وإنما هو إسناد حديث آخر ألصق به هذا المتن. ويقال: إن الغلط إنما جاء فيه من قبل نوح بن حبيب البذشي.

[مسند الشهاب] (2/ 196)
: 1173 - أنا ذو النون بن أحمد العطار، نا أبو الفضل، أحمد بن أبي عمران الهروي بمكة، نا أبو حامد، أحمد بن محمد القنادكي الهروي بهراة، نا الحسن بن سفيان، نا نوح بن حبيب، نا عبد المجيد بن عبد العزيز، نا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد ‌الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إنما ‌الأعمال ‌بالنية، ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

[المشيخة البغدادية لأبي طاهر السلفي ] (1/ 164)
: 262 - حدثنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي، نا نوح بن حبيب القومسي، نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، نا مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي ‌سعيد ‌الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌إنما ‌الأعمال ‌بالنية ولكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه".