الموسوعة الحديثية


- أنَّ نفرًا مِن الأنصارِ مَروا بحَيٍّ مِن العربِ فسألوهُمْ القِرَى فأبَوا ، فسألوهُمْ الشِّراءَ فأبَوا ، فضبطوهُمْ فأصابوا منهُم فأتَوا عمرَ فذكَروا ذلكَ لهُ، فهُمْ بالأعرابِ وقال : ابنُ السَّبيلِ أحقُّ بالماءِ مِن التأنِّي عليهِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : عبدالرحمن بن أبي ليلى | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/362
التخريج : أخرجه أبو عبيد في ((غريب الحديث)) (4/ 160)، وابن شبة في ((تاريخ المدينة)) (2/ 777)، والبيهقي (19701) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: أطعمة - طعام الضيف بيوع - ما لا يجوز منعه آداب المجلس - حق الضيف مساقاة - إثم منع الماء ابن السبيل صدقة - ذم البخل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


غريب الحديث - أبو عبيد - ط المصرية (4/ 160)
: ومما يبين ذلك حديثه في الأنصار الذين مروا بحي من العرب فسألوهم القرى، فأبوا، فسألوا الشرى فأبوا، فضبوطهم، فأصابوا منهم، فأتوا "عمر" فذكروا ذلك له، فهم بالأعراب، وقال: "ابن السبيل أحق بالماء من التأني عليه". قال: حدثناه حجاجٌ، عن شعبة، عن محمد بن عبيد الله الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عمر.

تاريخ المدينة لابن شبة (2/ 777)
: حدثنا أبو داود قال، حدثنا شعبة، عن أبي عوف الثقفي قال، سمعت ابن أبي ليلي يقول: سافر ناس من الأنصار فأرملوا فنزلوا حيا من أحياء العرب، ‌فسألوهم ‌القرى ‌فأبوا، وسألوهم البسر فأبوا، فضبطوهم فأصابوا منهم. فأتت الأعراب عمر رضي الله عنه، وأشفقت الأنصار من عمر رضي الله عنه، فهم بهم عمر رضي الله عنه وقال: تمنعون ابن السبيل، ما يخلف الله في ضروع الإبل والغنم بالليل والنهار؟! ابن السبيل أحق بالماء من التألي عليه.

السنن الكبير للبيهقي (19/ 586 ت التركي)
: 19701 - أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس الأصم، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا شعبة (ح) وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنبأنا أبو الحسن الطرائفي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا شعبة بن الحجاج، عن أبي عون الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سافر ناس من الأنصار فأرملوا، فأتوا على حي من أحياء العرب فسألوهم القرى أو الشرى، فأبوا، فضبطوهم فأصابوا منهم، فذهبت الأعراب إلى عمر رضي الله عنه، وأشفقت الأنصار من ذلك، فهم بهم عمر رضي الله عنه وقال: تمنعون ابن السبيل ما يخلف الله في ضروع الإبل والغنم بالليل والنهار؟! ‌ابن ‌السبيل ‌أحق ‌بالماء ‌من ‌التانئ ‌عليه. هذا لفظ حديث سليمان، وفي رواية يحيى بن آدم: أن قوما من الأنصار أرملوا فمروا بقوم من الأعراب فسألوهم الشراء فأبوا، وسألوهم القرى فأبوا، فضبطوهم واحتلبوا. قال: فقال عمر: تمنعون ابن السبيل ما يخلف الله في ضروع المواشي بالليل والنهار؟! ثم قال: ‌ابن ‌السبيل ‌أحق ‌بالماء ‌من ‌التانئ ‌عليه.