الموسوعة الحديثية


- قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لو كُنْتُ مُتَّخِذًا خليلًا لاتَّخَذْتُ ابنَ أبي قُحَافةَ، ولكنْ وُدُّ إيمانٍ، مرَّتَيْنِ، ولكنَّ صاحِبَكم خليلُ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بشواهده
الراوي : أبو المعلى | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1006
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1006) واللفظ له. والترمذي (3659)، وأحمد (17852) كلاهما مطولا ياختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل رقائق وزهد - الحب في الله مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - التودد إلى الإخوان
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (3/ 39)
1006 - كما حدثنا ابن أبي داود، قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة ولكن ود إيمان، مرتين، ولكن صاحبكم خليل الله "

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 607)
3659 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال: إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ إذ ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه بين الدنيا وبين لقاء ربه فاختار لقاء ربه. قال: فكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: بل نفديك بآبائنا وأموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن إلينا في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلا، ولكن ود وإخاء إيمان، ود وإخاء إيمان - مرتين أو ثلاثا - ألا وإن صاحبكم خليل الله. وقد روي هذا الحديث عن أبي عوانة عن عبد الملك بن عمير بإسناد غير هذا. ومعنى قوله: أمن إلينا يعني: أمن علينا. وفي الباب عن أبي سعيد. هذا حديث غريب.

مسند أحمد مخرجا (29/ 396)
17852 - حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك يعني ابن عمير، عن ابن أبي المعلى، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما، فقال: إن رجلا خيره ربه بين أن يعيش في الدنيا ما شاء أن يعيش فيها، ويأكل في الدنيا ما شاء أن يأكل فيها، وبين لقاء ربه، فاختار لقاء ربه ، قال: فبكى أبو بكر، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تعجبون من هذا الشيخ أن ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا صالحا خيره ربه عز وجل بين لقاء ربه وبين الدنيا، فاختار لقاء ربه وكان أبو بكر أعلمهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقال أبو بكر: بل نفديك يا رسول الله بأموالنا، وأبنائنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من الناس أحد أمن علينا في صحبته، وذات يده من ابن أبي قحافة ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت ابن أبي قحافة، ولكن ود، وإخاء، إيمان، ولكن ود وإخاء، إيمان - مرتين -، وإن صاحبكم خليل الله عز وجل