الموسوعة الحديثية


- كانَ أحسنَ النَّاسِ وَكانَ أجودَ النَّاسِ وَكانَ أشجعَ النَّاسِ. ولقد فزِعَ أَهلُ المدينةِ ليلةً فانطلقوا قِبَلَ الصَّوتِ فتلقَّاهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وقد سبقَهم إلى الصَّوتِ وَهوَ على فرسٍ لأبي طلحةَ عَرِيٍ ما عليْهِ سرجٌ في عنقِهِ السَّيفُ وَهوَ يقولُ يا أيُّها النَّاسُ لَن تراعوا يردُّهم ثمَّ قالَ للفرَسِ وجدناهُ بَحرًا أو إنَّهُ لبَحرٌ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2254
التخريج : أخرجه البخاري (2820)، ومسلم (2307)، والترمذي (1687)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8829)، وابن ماجه (2772) واللفظ له، وأحمد (12494).
التصنيف الموضوعي: جهاد - الشجاعة في الحرب والجبن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شجاعة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 22)
2820- حدثنا أحمد بن عبد الملك بن واقد: حدثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأشجع الناس وأجود الناس ولقد فزع أهل المدينة فكان النبي صلى الله عليه وسلم سبقهم على فرس وقال: وجدناه بحرا)).

[صحيح مسلم] (4/ 1802 )
((48- (‌2307) حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وسعيد بن منصور وأبو الربيع العتكي وأبو كامل-واللفظ ليحيى- (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) حماد بن زيد عن ثابت، عن أنس بن مالك. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس. وكان أجود الناس. وكان أشجع الناس. ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة، فانطلق ناس قبل الصوت. فتلقاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا. وقد سبقهم إلى الصوت. وهو على فرس لأبي طلحة عري. في عنقه السيف وهو يقول لم تراعوا. لم تراعوا(( قال))وجدناه بحرا. أو إنه لبحر((. قال: وكان فرسا يبطأ)). 49- (2307) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، قال: كان بالمدينة فزع. فاستعار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة يقال له مندوب. فركبه فقال ))ما رأينا من فزع. وإن وجدناه لبحرا((. 49- م- (2307) وحدثناه محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا خالد (يعني ابن الحارث) قالا: حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وفي حديث ابن جعفر قال: فرسا لنا. ولم يقل: لأبي طلحة. وفي حديث خالد: عن قتادة، سمعت أنسا.

[سنن الترمذي] (4/ 199)
‌1687- حدثنا قتيبة قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم من أجرأ الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس)).

[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 257)
8829- أنبأ قتيبة بن سعيد قال حدثنا حماد عن ثابت عن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس قال وقد فزع أهل المدينة ليلة سمعوا صوتا فتلقاهم النبي صلى الله عليه و سلم على فرس لأبي طلحة عري وهو متقلد سيفه فقال ألم تراعوا ألم تراعوا ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وجدته بحرا يعني الفرس.

[مسند أحمد] (19/ 477 ط الرسالة)
((‌12494- حدثنا يونس، حدثنا حماد- يعني ابن زيد-، عن ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس، وكان أجود الناس، وكان أشجع الناس، قال: ولقد فزع أهل المدينة ليلة، فانطلق قبل الصوت، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعا، قد استبرأ لهم الصوت، وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج، وفي عنقه السيف، وهو يقول للناس: (( لم تراعوا، لم تراعوا)) وقال للفرس: (( وجدناه بحرا، وإنه لبحر)). قال أنس: وكان الفرس قبل ذلك يبطأ، قال: ما سبق بعد ذلك)).