الموسوعة الحديثية


-  الأنبياءُ إخوَةٌ لعَلَّاتٍ: دِينُهم واحِدٌ، وأُمَّهاتُهم شَتَّى، وأنا أوْلى النَّاسِ بعيسى ابنِ مَريمَ، لِأنَّه لم يَكُنْ بَيني وبَينَه نَبيٌّ، وإنَّه نازِلٌ، فإذا رأَيتُموه فاعْرِفوه، فإنَّه رَجُلٌ مَربوعٌ إلى الحُمرةِ والبَياضِ، سَبْطٌ كأنَّ رَأسَه يَقطُرُ، وإنْ لم يُصِبْه بَلَلٌ، بَينَ مُمَصَّرَتَيْنِ ، فيَكسِرُ الصَّليبَ ، ويَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَضَعُ الجِزيةَ، ويُعطِّلُ المِلَلَ، حتى تَهلِكَ في زَمانِه المِلَلُ كُلُّها، غَيرَ الإسلامِ، ويُهلِكُ اللهُ في زَمانِه المَسيحَ الدَّجَّالَ الكَذَّابَ، وتَقَعُ الأمَنَةُ في الأرضِ، حتى تَرتَعَ الإبِلُ مع الأسَدِ جَميعًا، والنُّمورُ مع البَقَرِ، والذِّئابُ مع الغَنَمِ، ويَلعَبَ الصِّبيانُ والغِلْمانُ بالحَيَّاتِ، لا يَضُرُّ بَعضُهم بَعْضًا، فيَمكُثُ ما شاءَ اللهُ أنْ يَمكُثَ، ثم يُتَوَفَّى فيُصَلِّي عليه المُسلِمونَ ويَدفِنونه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 9632
التخريج : أخرجه أبو داود (4324) باختلاف يسير، وقوله: "الأنبياءُ إخوَةٌ لعَلَّاتٍ: دِينُهم واحِدٌ، وأُمَّهاتُهم شَتَّى" أخرجه البخاري (3443)، ومسلم (2365) باختلاف يسير. ونزول عيسى عليه السلام أصله في صحيح البخاري (2222)، ومسلم (155)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 201 ط مع عون المعبود)
‌4324- حدثنا هدبة بن خالد، نا همام بن يحيى، عن قتادة، عن عبد الرحمن بن آدم، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ليس بيني وبينه يعني عيسى عليه السلام نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، بين ممصرتين، كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل، فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال، فيمكث في الأرض أربعين سنة ثم يتوفى، فيصلي عليه المسلمون)).

[صحيح البخاري] (4/ 167)
‌3443- حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن سليمان حدثنا هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أنا أولى الناس بعيسى بن مريم في الدنيا والآخرة والأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد)).

[صحيح مسلم] (4/ 1837 )
((145- (‌2365) وحدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق. حدثنا معمر عن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((أنا أولى الناس بعيسى بن مريم. في الأولى والآخرة)) قالوا: كيف؟ يا رسول الله! قال ((الأنبياء إخوة من علات. وأمهاتهم شتى. ودينهم واحد. فليس بيننا نبي))

[صحيح البخاري] (3/ 82)
‌2222- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)).

[صحيح مسلم] (1/ 135 )
((242- (‌155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن ابن المسيب؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد))