الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عبَّاسٍ يُحَدِّثُ أنَّ اللَّهَ أرسلَ إلى نَبيِّهِ مَلَكًا مِنَ الملائِكَةِ معهُ جِبريلُ فقال الملَكُ لِرسولِهِ إنَّ اللَّهَ يُخَيِّرُكَ بينَ أن تكونَ عبدًا نَبيًّا وبينَ أن تكون مَلِكًا نَبيًّا فالتفت رسولُ اللَّهِ إلى جِبريلَ كالمستشيرِ لهُ فأشار جِبريلُ إلى رَسولِ اللَّهِ أنْ تَواضَعْ فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ بل أكونُ عبدًا نَبيًّا قال فما أكل بعد تلك الكَلِمَةِ طَعامًا مُتَّكِئًا حتَّى لَقِيَ اللَّهَ عزَّ وجَلَّ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 6/50
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (6710)، والطبراني (11/ 379) (12061)، والبيهقي (13708) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - الأكل متكئا رقائق وزهد - ما جاء في بذل النصح والمشورة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم ملائكة - أعمال الملائكة أطعمة - التواضع في جلسة الأكل

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي- الرسالة (6/ 257)
‌6710- أخبرني عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني الزبيدي، قال: حدثني الزهري، عن محمد بن عبد الله بن عباس، قال: كان ابن عباس يحدث، أن الله، تبارك وتعالى أرسل إلى نبيه صلى الله عليه وسلم ملكا من الملائكة، ومعه جبريل، فقال الملك: إن الله يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا، وبين أن تكون ملكا، فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير، فأشار جبريل بيده أن تواضع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بل أكون عبدا نبيا))، قال: فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا.

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 380)
12061- حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، حدثنا محمد بن عمر بن أبي ليلى، حدثني أبي، عن ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام يناجيه إذ انشق أفق السماء فأخذ جبريل يدنو من الأرض، ويتمايل فإذا ملك قد مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إن الله يأمرك أن تختار بين نبي عبد، وملك نبي قال: فأشار جبريل إلي بيده أن تواضع فعرفت أنه لي ناصح فقلت: عبد نبي فعرج ذلك الملك إلى السماء فقلت: يا جبريل قد كنت أردت أن أسألك عن هذا فرأيت من حالك ما شغلني عن المسألة، فمن هذا يا جبريل؟ قال: هذا إسرافيل خلقه الله يوم خلقه بين يديه صافا قدميه لا يرفع طرفه بينه وبين الرب سبعون نورا ما منها من نور يكاد يدنو منه إلا احترق، بين يديه لوح فإذا أذن الله عز وجل في شيء في السماء، أو في الأرض ارتفع ذلك الوحي فضرب جبهته فينظر فإن كان من عملي أمرني به، وإن كان من عمل ميكائيل أمره به، وإن كان من عمل ملك الموت أمره به، فقلت: يا جبريل، وعلى أي شيء أنت؟ قال: على الريح والجنود قلت: على أي شيء ميكائيل؟ قال: على النبات والقطر قلت: على أي شيء ملك الموت؟ قال: على قبض الأنفس وما ظننت أنه نزل إلا لقيام الساعة وما الذي رأيت مني إلا خوفا من قيام الساعة.

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (7/ 49)
13708- أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا أبو العباس: حيوة بن شريح أخبرنا بقية بن الوليد عن الزبيدى عن الزهرى عن محمد بن عبد الله بن عباس قال: كان ابن عباس يحدث أن الله عز وجل أرسل إلى نبيه-صلى الله عليه وسلم- ملكا من الملائكة معه جبريل عليه السلام فقال الملك لرسول الله-صلى الله عليه وسلم-: إن الله يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا وبين أن تكون ملكا نبيا فالتفت نبى الله-صلى الله عليه وسلم- إلى جبريل عليه السلام كالمستشير له فأشار جبريل إلى رسول الله-صلى الله عليه وسلم- أن تواضع فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ((بل أكون عبدا نبيا)). قال فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا حتى لقى ربه عز وجل.