الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لا يُصَلِّي على مَن ماتَ وعليه دَينٌ، فماتَ رَجُلٌ مِن الأنصارِ، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أعليه دَينٌ؟ فقالوا: نَعَم. فقال: صَلُّوا على صاحِبِكُم. فنَزَلَ جِبريلُ فقال: إنَّ اللَّهَ يَقولُ: إنَّما الظَّالِمُ عِندي في الدُّيونِ التي حُمِلَت في البَغيِ والإسرافِ والمَعصيةِ، فأمَّا المُتَعَفِّفُ ذو العيالِ فأنا ضامِنٌ أن أُؤَدِّيَ عَنهُ. فصَلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بَعدَ ذلك: مَن تَرَكَ ضَياعًا أو دَينًا فإلَيَّ وعليَّ، ومَن تَرَكَ ميراثًا فلِأهلِه. وصَلَّى عليهم.
خلاصة حكم المحدث : بهذا السياق غير محفوظ، وهو جيد في باب المتابعات.
الراوي : ابن عباس | المحدث : الحازمي | المصدر : الاعتبار في الناسخ والمنسوخ الصفحة أو الرقم : 1/ 471
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الحازمي في ((الاعتبار)) (صـ128).
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - صلاة الجنازة صلاة الجنازة - الصلاة على من عليه دين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - من ترك دينا أو ضياعا فعلى الله وعلى رسوله إيمان - كلام الله صلاة الجنازة - أحكام صلاة الجنازة قرض - الصلاة على من ترك دينا

أصول الحديث:


الاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار (ص: 128)
وقال أبو بكر عبد الله بن أحمد الصفار، حدثنا محمد بن الفضل الفقيه الطبري، أخبرنا أحمد بن عبد الرحمن المخزومي، أخبرني محمد بن بكير الحضرمي، حدثنا خالد بن عبد الله، عن حسين بن قيس، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يصلي على من مات وعليه دين، فمات رجل من الأنصار، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أعليه دين؟ فقالوا: نعم. فقال: صلوا على صاحبكم. فنزل جبريل فقال: إن الله يقول: إنما الظالم عندي في الديون التي حملت في البغي والإسراف والمعصية، فأما المتعفف ذو العيال فأنا ضامن أن أؤدي عنه. فصلى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد ذلك: من ترك ضياعا أو دينا فإلي وعلي، ومن ترك ميراثا فلأهله. وصلى عليهم. هذا الحديث بهذا السياق غير محفوظ، وهو جيد في باب المتابعات.