logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ بطريقِ مكَّةَ من يسبقُنا إلى الأثايةِ قالَ أبو أويسٍ وهوَ حيثُ نفَّرَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فَيمْدُرُ حوضَها ويفرِطُ فيهِ فيملأهُ حتَّى نأتيهُ قالَ جبارٌ فقمتُ فقلتُ أنا قالَ اذهب فذهبتُ فأتيتُ الأثايةَ فمدرتُ حوضَها وفرَّطتُ فيهِ فملأتُهُ ثمَّ غلبتني عينايَ فنمتُ فما انتبهتُ إلَّا برجلٍ تنازعُهُ راحلتُهُ إلى الماءِ ويكفُّها عنهُ فقالَ يا صاحبَ الحوضِ أورد حوضَكَ فإذا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقلتُ نعم قالَ فأوردَ راحلتَهُ ثمَّ انصرفَ فأناخَ ثمَّ قالَ اتَّبعني بالإداوةِ فتبعتُهُ بماءٍ فتوضَّأَ فأحسنَ وضوءهُ وتوضَّأتُ معهُ ثمَّ قامَ يصلِّي فقمتُ عن يسارِهِ فأخذَ بيدي فحوَّلَني عن يمينِهِ فصلَّينا فلم ننشبْ أن جاءنا النَّاسُ [وفي روايةٍ] صلَّيتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأقامني عن يمينِهِ
خلاصة حكم المحدث : فيه شرحبيل بن سعد وهو ضعيف
الراوي : جبار بن صخر بن أمية الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه أحمد (15471) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - مقام المصلي الواحد مع الإمام مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وضوء - إسباغ الوضوء صلاة الجماعة والإمامة - أقل الجماعة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (24/ 215 ط الرسالة)
: 15471 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا أبو أويس، حدثنا شرحبيل، عن جبار بن صخر الأنصاري؛ أحد بني سلمة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو بطريق مكة: " من ‌يسبقنا ‌إلى ‌الأثاية - قال أبو أويس: هو حيث نفرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيمدر حوضها ويفرط فيه، فيملأه حتى نأتيه ". قال: قال جبار: فقمت فقلت: أنا. قال " اذهب "، فذهبت، فأتيت الأثاية، فمدرت حوضها، وفرطت فيه، وملأته، ثم غلبتني عيناي، فنمت، فما انتبهت إلا برجل تنازعه راحلته إلى الماء، ويكفها عنه، فقال: " يا صاحب الحوض " فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: نعم، قال: فأورد راحلته، ثم انصرف فأناخ، ثم قال: " اتبعني بالإداوة " فتبعته بها، فتوضأ، وأحسن وضوءه، وتوضأت معه، ثم قام يصلي، فقمت عن يساره، فأخذ بيدي، فحولني عن يمينه، فصلينا، فلم يلبث يسيرا أن جاء الناس