الموسوعة الحديثية


- إنَّ يسيرَ الرِّياءِ شِركٌ وأنَّ من عادَى أولياءَ اللهِ فقد بارز اللهَ بالمُحاربةِ إنَّ اللهَ يُحِبُّ الأبرارَ الأتقياءَ الأخفياءَ الَّذين إن غابوا لم يُفقَدوا وإن حضروا لم يُدعَوْا ولم يُقرَّبوا قلوبُهم مصابيحُ الهدَى يخرُجون من كلِّ غبراءَ مُظلِمةٍ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عيسى بن عبد الرحمن بن فروة قال أبو زرعة ليس بالقوي وقال أبو حاتم منكر الحديث ضعيف الحديث وقال البخاري منكر الحديث
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 14/556
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3989) بلفظه، والطبراني (20/ 153)، (321)، والحاكم (4) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - صور من الشرك الأصغر رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الخمول رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (22/ 629)
أخبرنا به أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا زاهر بن أبي طاهر الثقفي. (ح) : وأخبرتنا خديجة بنت أحمد بن عبد الدائم، قالت: أنبأنا المؤيد بن عبد الرحيم ابن الأخوة. قالا: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو الفتح منصور بن الحسين الكاتب، وأبو طاهر بن محمود الثقفي، قالا: أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، قال: أخبرنا محمد بن الحسن بن قتيبة، قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن اسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند القبر يبكي، فقال له عمر: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ; سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن يسير الرياء شرك، وأن من عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إن غابوا لم يفقدوا، وإن حضروا لم يدعوا ولم يقربوا، قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة.

سنن ابن ماجه (2/ 1320)
3989 - حدثنا حرملة بن يحيى قال: حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني ابن لهيعة، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب، أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجد معاذ بن جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي؟ فقال: ما يبكيك؟ قال: يبكيني شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: إن يسير الرياء شرك، وإن من عادى لله وليا، فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يدعوا، ولم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة

المعجم الكبير للطبراني (20/ 153)
321 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا نافع بن يزيد، حدثني عياش بن عباس، عن عيسى بن عبد الرحمن، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر بن الخطاب، خرج إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو بمعاذ بن جبل يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني شيء سمعته من صاحب هذا القبر قال: وما هو؟ قال: سمعته يقول: إن يسيرا من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بادأ الله بالمحاربة، إن الله عز وجل يحب الأخفياء الأتقياء الذين إذا غابوا لم يفقدوا، وإذا حضروا لم يدعوا ولم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 44)
4 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الربيع بن سليمان، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، أن عمر، خرج إلى المسجد يوما فوجد معاذ بن جبل عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، فقال: ما يبكيك يا معاذ؟ قال: يبكيني حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اليسير من الرياء شرك، ومن عادى أولياء الله فقد بارز الله بالمحاربة، إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إن غابوا لم يفتقدوا، وإن حضروا لم يعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة . هذا حديث صحيح ولم يخرج في الصحيحين، وقد احتجا جميعا بزيد بن أسلم، عن أبيه، عن الصحابة، واتفقا جميعا على الاحتجاج بحديث الليث بن سعد، عن عياش بن عباس القتباني وهذا إسناد مصري صحيح ولا يحفظ له علة