الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً أتَتْ عائشةَ، فسأَلَتْها عن عبدٍ باعَتْهُ مِن زيدِ بنِ أرقَمَ بثمانِمائةٍ نَسِيئةً، واشترَتْهُ منه بسِتِّمائةٍ نقدًا، فقالت عائشةُ رضي اللهُ عنها: بئسَ ما اشترَيْتَ، وبئسَ ما ابتَعْتِ ، أبلِغي زيدًا أنَّه قد بطَل جهادُهُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إلا أن يتوبَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 3/373
التخريج : أخرجه البيهقي (10900) بلفظه، وعبد الرزاق (14812)، والدارقطني (3002) كلاهما بمعناه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع العينة والتورق ربا - ذم الربا وآكله وموكله ربا - ربا النسيئة إحسان - إبطال الأعمال ربا - ما يقع فيه الربا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (معتمد)
(11/ 221) 10900- أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو الفضل بن خميرويه، حدثنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن العالية، قالت: كنت قاعدة عند عائشة فأتتها أم محبة فقالت لها: يا أم المؤمنين أكنت تعرفين زيد بن أرقم؟ قالت: نعم، قالت: فإني بعته جارية إلى عطائه بثمان مئة نسيئة وإنه أراد أن يبيعها فاشتريتها منه بست مئة نقدا، فقالت لها: بئسما اشتريت وبئسما اشترى أبلغي زيدا أنه قد بطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لم يتب

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (8/ 184)
14812 - عبد الرزاق قال: أخبرنا معمر، والثوري، عن أبي إسحاق، عن امرأته، أنها دخلت على عائشة في نسوة فسألتها امرأة فقالت: يا أم المؤمنين، كانت لي جارية، فبعتها من زيد بن أرقم بثمان مائة إلى أجل، ثم اشتريتها منه بست مائة، فنقدته الستمائة، وكتبت عليه ثمان مائة، فقالت عائشة: " بئس والله ما اشتريت، وبئس والله ما اشتري، أخبري زيد بن أرقم: أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب "، فقالت المرأة لعائشة: أرأيت إن أخذت رأس مالي ورددت عليه الفضل؟ قالت: " {من جاءه موعظة من ربه فانتهى} الآية، أو قالت: {إن تبتم فلكم رءوس أموالكم} الآية "

سنن الدارقطني (3/ 477)
3002 - ثنا عبد الله بن أحمد بن وهيب الدمشقي , ثنا العباس بن الوليد بن مزيد , نا محمد بن شعيب بن شابور , أخبرني شيبان بن عبد الرحمن , أخبرني يونس بن أبي إسحاق الهمداني , عن أمه العالية بنت أنفع , قالت: حججت أنا وأم محبة , ح ونا محمد بن مخلد , نا عباس بن محمد , نا قراد أبو نوح , نا يونس بن أبي إسحاق , عن أمه العالية , قالت: خرجت أنا وأم محبة إلى مكة فدخلنا على عائشة فسلمنا عليها , فقالت لنا: من أنتن؟ , قلنا: من أهل الكوفة , قالت: فكأنها أعرضت عنا , فقالت لها أم محبة: يا أم المؤمنين كانت لي جارية وإني بعتها من زيد بن أرقم الأنصاري بثمانمائة درهم إلى عطائه , وإنه أراد بيعها فابتعتها منه بستمائة درهم نقدا , قالت: فأقبلت علينا , فقالت: بئسما شريت وما اشتريت , فأبلغي زيدا أنه قد أبطل جهاده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن يتوب , فقالت لها: أرأيت إن لم آخذ منه إلا رأس مالي؟ , قالت: " {فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [[البقرة: 275]] ". قال الشيخ: أم محبة والعالية مجهولتان لا يحتج بهما