الموسوعة الحديثية


- أعوذُ برِضاك مِن سَخَطِك [يعني حديث: فقَدْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ لَيْلَةً مِنَ الفِرَاشِ فَالْتَمَسْتُهُ فَوَقَعَتْ يَدِي علَى بَطْنِ قَدَمَيْهِ وهو في المَسْجِدِ وهُما مَنْصُوبَتَانِ وهو يقولُ: اللَّهُمَّ أعُوذُ برِضَاكَ مِن سَخَطِكَ، وبِمُعَافَاتِكَ مِن عُقُوبَتِكَ، وأَعُوذُ بكَ مِنْكَ لا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أنْتَ كما أثْنَيْتَ علَى نَفْسِكَ.]
خلاصة حكم المحدث : [ثابت]
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : الفتاوى الكبرى الصفحة أو الرقم : 4/130
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (654)، والحاكم في ((مستدركه)) (926) بلفظه، والطبراني (1/ 70) (197) بلفظ قريب.
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من العذاب استعاذة - التعوذات النبوية

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (1/ 328)
: 654 - نا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، وإسماعيل بن إسحاق الكوفي، سكن الفسطاط قالا: حدثنا ابن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت ‌عائشة زوج النبي: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا راصا عقبيه ‌مستقبلا ‌بأطراف ‌أصابعه ‌القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك ، فلما انصرف قال: يا ‌عائشة، أخذك شيطانك؟ ، فقالت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا له شيطان ، فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله عليه فأسلم

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 102)
: 926 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا أبو بكر محمد بن عيسى الطرسوسي، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، حدثني عماره بن غزية، قال: سمعت أبا النضر يقول: سمعت عروة بن الزبير يقول: قالت ‌عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان معي على فراشي فوجدته ساجدا راصا عقبيه، ‌مستقبلا ‌بأطراف ‌أصابعه ‌القبلة فسمعته يقول: "أعوذ برضاك من سخطك، وبعفوك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك". فلما انصرف قال: "يا ‌عائشة، أخذك شيطانك؟ ". فقلت: أما لك شيطان؟ قال: "ما من آدمي إلا له شيطان". فقلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: "وأنا، لكني دعوت الله عليه فأسلم"

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 70)
: 197 - حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة قال: نا سعيد بن أبي مريم قال: أنا يحيى بن أيوب قال: حدثني عمارة بن غزية قال: سمعت أبا النضر، يقول: سمعت عروة بن الزبير، يقول: قالت ‌عائشة: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، وكان معي على فراشي، فوجدته ساجدا ‌مستقبلا ‌بأطراف ‌أصابعه ‌القبلة، فسمعته يقول: أعوذ برضاك من سخطك، وبمغفرتك من عقوبتك، وبك منك، أثني عليك لا أبلغ كل ما فيك . فلما انصرف قال: يا ‌عائشة أخذك شيطانك؟ فقلت: أما لك شيطان؟ قال: ما من آدمي إلا وله شيطان قلت: وأنت يا رسول الله؟ قال: وأنا، ولكني دعوت الله، فأعانني عليه، فأسلم لم يرو هذا الحديث عن أبي النضر سالم إلا عمارة بن غزية تفرد به: يحيى بن أيوب