الموسوعة الحديثية


- قال: إنِّي لَبِبلادِنا إذْ رُفِعتْ لنا راياتٌ وألويةٌ، فقُلتُ: ما هذا؟ قالوا: هذا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ. فأتَيتُه وهو تَحتَ شَجَرةٍ قد بُسِطَ له كِساءٌ وهو جالِسٌ عليه، وقدِ اجتَمَعَ إليه أصحابُه، فجَلَستُ إليه، فذَكَرَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الأسقامَ فقالَ: إنَّ المُؤمِنَ إذا أصابَه السَّقَمُ، ثم أعفاهُ اللهُ منه كانَ كَفَّارةً لِمَا مَضى مِن ذُنوبِه، ومَوعِظةً له فيما يُستَقبَلُ، وإنَّ المُنافِقَ إذا مَرِضَ ثم أُعفيَ كانَ كالبَعيرِ عَقَلَه أهلُه ثم أرسَلوه فلم يَدرِ لِمَ عَقَلوه ولم يَدرِ لِمَ أرسَلوه . فقالَ رَجُلٌ مِمَّن حَولَه: يا رَسولَ اللهِ، وما الأسقامُ؟ واللهِ ما مَرِضتُ قَطُّ. قال: قُمْ عَنَّا فلَستَ مِنَّا.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده راو لم يسم
الراوي : عامر الرام أخو الخضر بن محارب | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/230
التخريج : أخرجه أبو داود (3089)، وابن إسحاق في ((السير والمغازي)) (ص312)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5188)، واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الرايات والألوية مريض - فضل المرض والنوائب مريض - كفارة المرض نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد استغفار - مكفرات الذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 182)
: 3089 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني رجل من أهل الشام، يقال له: أبو منظور، عن عمه، قال: حدثني عمي، عن عامر الرام، أخي الخضر - قال أبو داود: قال النفيلي: هو الخضر، ولكن كذا قال - قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له كساء، وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه، فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة له فيما يستقبل، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير، عقله أهله، ثم أرسلوه فلم يدر لم عقلوه، ولم يدر لم أرسلوه فقال رجل ممن حوله: يا رسول الله، وما الأسقام؟ والله ما مرضت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم عنا، فلست منا، فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء قد التف عليه، فقال: يا رسول الله، إني لما رأيتك أقبلت إليك فمررت بغيضة شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فجاءت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت عليهن، معهن فلففتهن بكسائي ، فهن أولاء معي، قال: ضعهن عنك فوضعتهن، وأبت أمهن إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: أتعجبون لرحم أم الأفراخ فراخها؟ قالوا: نعم، يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوالذي بعثني بالحق، لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن فرجع بهن

سيرة ابن اسحاق = السير والمغازي (ص312)
: أخبرنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا النفيلي قال: نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق قال: حدثني رجل من أهل الشام يقال له أبو منظور عن عمه قال: حدثني عمي عن عامر الرام أخي النضر قال: إني لببلادنا إذ رفعت إلي ألوية ورايات فقلت: ما هذا؟ قالوا: هذا لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته وهو تحت شجرة قد بسط له تحتها كساء وهو جالس عليه، وقد اجتمع إليه أصحابه رضي الله عنهم فجلست إليهم، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام فقال: إن المؤمن إذا أصابه السقم، ثم أعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل به، وإن المنافق إذا مرض ثم أعفي كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه ولم يدر لم أرسلوه، فقال رجل ممن حوله: وما الأسقام، ‌والله ‌ما ‌مرضت ‌قط؟ قال: قم عنا فلست منا، قال: فبينا نحن عنده إذ أقبل رجل عليه كساء معه شيء في يده قد التف عليه، فقال: يا رسول الله لما رأيتك أقبلت فمررت بغيضة من شجر فسمعت فيها أصوات فراخ طائر فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فأقبلت أمهن حتى استدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت معهن فلففتهن، فهن الآن معي، فقال: ضعهن عنك، قال: فوضعتهن بكسائي وأبيت إلا لزومهن فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون لرحمة أم الأفراخ فراخها؟ قالوا: نعم، قال: فو الذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن، قال: فرجع بهن

معرفة الصحابة لأبي نعيم (4/ 2064)
: 5188 - حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، ح وحدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا محمد بن هارون بن حميد، ثنا محمد بن حميد، ثنا سلمة بن الفضل، قالا: ثنا محمد بن إسحاق، عن أبي منظور السامي، عن عمه، عن عامر الرام أخي الخضر، قبيلة من محارب، قال: إني لببلادنا إذ رفعت لنا رايات وألوية، قلت: من هذا؟، قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبلت، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس تحت شجرة قد بسط تحتها كساء، وهو جالس وحوله أصحابه، فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسقام، فقال: إن المؤمن إذا ابتلي ثم أعفاه الله، كان كفارة لما مضى من ذنوبه، وموعظة فيما يستقبل، وإن المنافق إذا ابتلي ثم عوفي، كان كالبعير عقله أهله ثم أرسلوه، لم يدر لم عقلوه، ولم أرسلوه؟ ، فقال رجل ممن حوله: وما الأسقام؟، والله ما مرضت قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقم عنا، فلست منا ، فبينما نحن كذلك، إذ أقبل رجل عليه كساء، وفي يده شيء متلفف، فقال: يا رسول الله، لما رأيتك أقبلت، فمررت بغيضة من شجر، فسمعت فيها أصوات فراخ طائر، فأخذتهن فوضعتهن في كسائي، فأقبلت أمهن فاستدارت على رأسي، فكشفت لها عنهن فوقعت معهن، فلففتهن جميعا بهن أولاء معي، فوضعن بكسائه وأبت إلا لزومهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعجبون لرحم أم الأفراخ بفراخها، فوالذي بعثني بالحق فللله أرحم بعباده من أم الأفرخ بفراخها، اذهب بهن حتى تضعهن من حيث أخذتهن وأمهن معهن ، قال: فذهبت.