الموسوعة الحديثية


- كان قتالٌ بين بني عمرِو بنِ عوفٍ، فاتأهم النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ليُصلِحَ بينهم، وقال لبلالٍ : إن حضرت الصَّلاةُ ولم آتِ فأْمُرْ أبا بكرٍ فليُصلِّ بالنَّاسِ، قال : فلمَّا حضرت الصَّلاةُ أذَّن وأقام وأمر أبا بكرٍ فتقدَّم، فلمَّا تقدَّم جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فلمَّا جاء صفَّق النَّاسُ، وكان أبو بكرٍ إذا دخل في الصَّلاةِ لم يلتفِتْ، فلمَّا رآهم لا يسكتون التفت فإذا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، قال : فأومَى بيدِه إليه أن أمضِه، قال : فرجع أبو بكرٍ القهقرَى وتقدَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : يا أبا بكرٍ ! ما منعك إذ أومأْتُ إليك أن تمضيَ في صلاتِك ؟ قال : ما كان لابنِ أبي قُحافةَ أن يؤُمَّ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ قال : إذا نابكم في الصَّلاةِ شيءٌ فليُسبِّحِ الرِّجالُ، وليُصفِّقِ النِّساءُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح متفق عليه [أي:بين العلماء]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 3/287
التخريج : أخرجه البخاري (7190)، ومسلم (421) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - العمل في الصلاة صلاة - المشي في الصلاة صلاة - كيف يفعل من نابه شيء في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 74)
‌7190- حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد، حدثنا أبو حازم المديني، عن سهل بن سعد الساعدي قال: ((كان قتال بين بني عمرو، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر ثم أتاهم يصلح بينهم، فلما حضرت صلاة العصر، فأذن بلال وأقام، وأمر أبا بكر فتقدم، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر في الصلاة، فشق الناس حتى قام خلف أبي بكر، فتقدم في الصف الذي يليه، قال: وصفح القوم، وكان أبو بكر إذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى يفرغ، فلما رأى التصفيح لا يمسك عليه التفت، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أن امضه. وأومأ بيده هكذا، ولبث أبو بكر هنية يحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم، ثم مشى القهقرى، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم، فصلى النبي صلى الله عليه وسلم بالناس، فلما قضى صلاته قال: يا أبا بكر، ما منعك إذ أومأت إليك أن لا تكون مضيت قال: لم يكن لابن أبي قحافة أن يؤم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال للقوم: إذا نابكم أمر فليسبح الرجال وليصفح النساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 316 )
((102- (‌421) حدثني يحيى بن يحيى. قال: قرأت على مالك عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم. فحانت الصلاة. فجاء المؤذن إلى أبي بكر. فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم. قال فصلى أبو بكر. فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة. فتخلص حتى وقف في الصف. فصفق الناس. وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن امكث مكانك. فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله عز وجل على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك. ثم استأخر أبو بكر حتى استوى في الصف. وتقدم النبي صلى الله عليه وسلم فصلى. ثم انصرف فقال ((يا أبا بكر! ما منعك أن تثبت إذ أمرتك)) قال أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مالي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ من نابه شيء في صلاته فليسبح. فإنه إذا سبح التفت إليه. وإنما التصفيح للنساء)).

[صحيح مسلم] (1/ 317 )
((103- (‌421) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا عبد العزيز (يعني ابن أبي حازم) وقال قتيبة: حدثنا يعقوب (وهو ابن عبد الرحمن القارئ) كلاهما عن أبي حازم، عن سهل بن سعد. بمثل حديث مالك. وفي حديثهما: فرفع أبو بكر يديه. فحمد الله ورجع القهقرى وراءه، حتى قام في الصف)).