الموسوعة الحديثية


- إنَّ الملائكةَ يتفقَّدون الرجلَ إذا تأخَّرَ عن وقتِه يومَ الجمعةِ فيسألُ بعضُهم بعضًا عنه : ما فعل فلانٌ وما الذي أخَّرَه عن وقتِه ؟ فيقولون اللهمَّ إن كان أخَّرَه فقرٌ فأَغْنِه, وإن كان أخَّرَه مرضٌ فاشْفِه, وإن كان أخَّرَه شغلٌ ففَرِّغْهُ لعبادتِك, وإن كان أخَّرَه لهوٌ فأَقْبِلْ بقلبِه إلى طاعتِك.
خلاصة حكم المحدث : مع زيادة ونقص بإسناد حسن واعلم أن المصنف ذكر هذا أثرا فإن لم يرد به حديثا مرفوعاً فليس من شرطنا وإنما ذكرناه احتياطا
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 1/246
التخريج : أخرجه ابن خزيمة (1771)، والبيهقي (5930) بنحوه، مع زيادة في أوله.
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل التهجير للجمعة ملائكة - أعمال الملائكة إيمان - الملائكة جمعة - فضل التبكير إلى المسجد يوم الجمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن خزيمة (3/ 134)
1771 - نا محمد بن يحيى القطعي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا همام، ثنا مطر، ح، وحدثنا أبو حاتم سهل بن محمد , نا المقرئ، أخبرني همام، عن مطر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " تبعث الملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجيء الناس , فإذا خرج الإمام طويت الصحف , ورفعت الأقلام , فتقول الملائكة بعضهم لبعض: ما حبس فلانا؟ فتقول الملائكة: اللهم إن كان ضالا فاهده , وإن كان مريضا فاشفه , وإن كان عائلا فأغنه ". هذا حديث المقرئ. وقال القطعي: قال: تقعد الملائكة على أبواب المسجد . وقال أيضا: " يقول بعضهم لبعض: اللهم إن كان ضالا فاهده , وإن كان. . . " إلى آخره

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (6/ 381)
5930 - أخبرنا أبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى، أخبرنا أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله البغدادى، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا حجاج بن المنهال، حدثنا همام، أخبرنا مطر، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "تقعد ملائكة على أبواب المسجد يوم الجمعة يكتبون مجىء الناس حتى يخرج الإمام، فإذا خرج الإمام طويت الصحف ورفعت الأقلام". قال: "فتقول الملائكة بعضهم لبعض: ما حبس فلانا؟ وما حبس فلانا؟ " قال: "فتقول الملائكة: اللهم إن كان مريضا فاشفه، وإن كان ضالا فاهده، وإن كان عائلا فأغنه"